Loading...

ارتفاع الأسعار يرفع الطلب على السيارات المستعملة

Loading...

ارتفاع الأسعار يرفع الطلب على السيارات المستعملة

ارتفاع الأسعار يرفع الطلب على السيارات المستعملة
جريدة المال

المال - خاص

10:55 ص, الأربعاء, 20 يناير 16

كتبت ـ إيمان حشيش:

هل سيؤثر ارتفاع أسعار السيارات وقلة المعروض تأثرا بقرارات «المركزى» الأخيرة, على سوق «المستعمل»، وهل من الممكن أن يكون قسم المستعمل وسيلة الوكلاء لتحريك المبيعات لتعويض التراجع الحالى؟

أكد عدد من خبراء السيارات تزايد الطلب على المستعمل خلال الفترة القادمة, فى ظل ارتفاع أسعار الجديد، ولكن من الصعب أن يعتمد عليه الوكيل بشكل رئيسي، خاصة أن بعض الشركات الأم تمنع وكلاءها من بيع المستعمل, ولفت البعض إلى أن تزايد الأسعار تأثرا بسعر الدولار جعل البعض يتمسك بسيارته القديمة، حيث قلت قرارات استبدال القديم بالجديد مؤخرا خوفا من ارتفاع الأسعار.

من جانبه، قال علاء السبع، رئيس مجلس إدارة السبع أوتوموتيف العضو بشعبة وكلاء وموزعى السيارات، من المؤكد أن الطلب على المستعمل سيتزايد خلال الفترة القادمة تأثرا بارتفاع أسعار الجديد.

وأضاف أن القيود الجديدة على التقسيط، والتى تشترط ألا يزيد التقسيط على %35 من دخل الفرد، ستؤثر بالسلب على شراء السيارات، والذى بدوره سيصب أيضا بالإيجاب على مبيعات المستعمل.

وأشار السبع إلى أن المستعمل جزء مكمل لدى بعض الوكلاء وليس أساسيًا، لذلك من الصعب أن يتم الاعتماد عليه بشكل رئيسي، فى ظل تراجع المبيعات وقلة المستورد، فالوكيل يعتمد على الجديد بنسبة أكبر فى مصر.

وقال السبع إن السوق تعانى مؤخرًا من عدة مشاكل بالعديد من القرارات الاقتصادية، والتى جعلت الشركات الأم تقلق من مصر، وتضع قيودًا أعلى على الوكيل بشكل سيصب بالسلب على المستهلك فى النهاية.

وقال أحمد الشامي، مدير مبيعات «فولفو» بمجموعة عز العرب للسيارات، الوكيل الوحيد للعلامة السويدية، إن الشركة غير مسموح لها بالعمل فى المستعمل، وإذا طلب أى عميل شراءه تكون مجرد وسيط بينه وبين البائع فقط.

وأضاف أن بعض الوكلاء اتجهوا مؤخرا لعمل قسم للمستعمل بشكل سيصب بالإيجاب عليهم خلال الفترة القادمة، التى ستشهد انتعاشة فى مبيعات المستعمل فى ظل تراجع المخزون.

ولفت الشامى إلى أن مصر لا توجد بها آلية للتعرف على عدد المستعمل، ولا تسمح باستيراده مثل بعض الدول بالخارج، فعلى سبيل المثال تعتمد الأردن بنسبة %60 على المستعمل، ويتم استيراده ويباع بأسعار مخفضة، على عكس مصر.

وعلى جانب آخر، يرى أحمد محرز، المدير العام للشئون التجارية لـ«سكودا»، إن سوق المستعمل قد تشهد حالة من التراجع، فى ظل خوف الكثير على سياراتهم وتراجع قرار استبدال القديم بالجديد, تأثرا بارتفاع الأسعار، فأغلب العملاء أصبحوا يتمسكون بسياراتهم أكثر من السابق.

وأضاف محرز أن الشركة شهدت تراجعًا فى نشاط المستعمل عن الفترة السابقة، نظرا لتخوف الكثير من خوض مغامرة بيع سياراتهم واستبدالها بجديد.

وأوضح تامر عبدالسلام، مدير شركة الليثى للاستيراد والتصدير فرع النزهة، أن المستعمل له مميزاته والجديد كذلك، فالأولى تتميز بأنها لم يستخدمها أحد، فى حين أن الثانية لا يعلم أحد بدقة ما مرت به، لذلك قد يخشى البعض من خوض مغامرة شراء المستعمل.

وأضاف عبدالسلام أن عميل السيارات الجديدة قد يؤجل قرار الشراء فى ظل سوء الوضع وارتفاع الأسعار، فالوكيل الذى يبيع الجديد يخاطب فكر عميل يفضل عدم شراء أى سيارات قديمة, لذلك لن يتزايد الإقبال على المستعمل بنسبة كبيرة خلال الفترة القادمة، ولن يكون بديل البعض إلا إذا كان لا يملك إمكانيات الشراء أما إذا كان العميل يرغب فى شراء أى سيارة فإنه قد يتجه للمستعمل.

جريدة المال

المال - خاص

10:55 ص, الأربعاء, 20 يناير 16