اعداد – دعاء شاهين
ارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بدعم من تكهنات المستثمرين حول تكثيف الاتحاد الأوروبي جهوده لاحتواء أزمة الديون في المنطقة، بينما سجلت بورصة طوكيو تراجعاً وسط موجة من جني الأرباح.
وارتفع مؤشر »ستوكس 600« الأوروبي بحوالي %1، بعد أن أتمت البرتغال وإسبانيا وإيطاليا مزاداً لبيع سندات الدين الحكومي مؤخراً، وسجل المؤشر مكاسب بحوالي %8.6 خلال 2010، مدعوماً بتدخل الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اليونان وأيرلندا، وتسجيل الشركات زيادة في الأرباح، وإعلان »الاحتياطي الفيدرالي« عن حزمة لشراء السندات الحكومية بقيمة 600 مليار دولار.
تمكنت الاقتصادات الهامشية الأوروبية من اجتياز أول اختبارات الحصول علي تمويل من أسواق الدين خلال الأسبوع الماضي، فقد تمكنت الحكومة البرتغالية من بيع سندات لأجل 10 سنوات بقيمة 559 مليون يورو »800.1 مليون دولار« خلال الأسبوع الماضي.
وساهمت اليابان والصين في زيادة ثقة المستثمرين بشأن أزمة الديون الأوروبية، حيث أعلن وزير المالية الياباني »يوشيهيكو نودا« عن عزم بلاده شراء سندات الدين الأوروبية نهاية الشهر الحالي، كما أعلن نائب رئيس الوزراء الصيني »لي كه تشاينغ« مؤخراً عن ثقة بكين في الاقتصاد الإسباني، وتعهد بالاستمرار في شراء الدين الحكومي الإسباني.
وتنازلت الأسهم الأوروبية عن بعض مكاسبها خلال الأسبوع الماضي متأثرة بأنباء إلزام البنك المركزي الصيني كبري البنوك بزيادة حجم ما تحتفظ به من احتياطي إلزامي بحوالي 50 نقطة ابتداء من 20 يناير، بعد قيامه برفع سعر الفائدة نهاية العام الماضي للحد من تمدد السيولة بالأسواق.
امتد الارتفاع إلي بورصة لندن، ليرتفع موشر FTSE100 بحوالي %0.3 كما صعد مؤشرا داكس الألماني بحوالي %1.8 وكاك الفرنسي بنسبة %3.
وارتفعت أسهم البنوك الأوروبية بحوالي %6.2 خلال الأسبوع الماضي، وهي أعلي مكاسب للقطاع منذ يوليو الماضي.
وعلي صعيد منفصل، ارتفع معدل التضخم في ألمانيا -أكبر اقتصاد أوروبي- خلال شهر ديسمبر بأسرع وتيرة له علي مدار عامين، كما ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو ككل إلي %2.2.
وفي بورصات وول ستريت، ارتفعت الأسهم الأمريكية للأسبوع السابع علي التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين إزاء أرباح الشركات والجهود الأوروبية المبذولة لاحتواء أزمة الديون في منطقة اليورو.
سجل مؤشر ستاندارد آند بورز 500 مكاسب خلال الأسبوع الماضي بحوالي %1.7 كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بحوالي %1.
وارتفعت الأسهم المالية المسجلة بمؤشر ستاندارد آند بورز 500 بحوالي %3.2 وصعد سهم بنك جي بي مورجان تشاس بحوالي %2.9 بعد إعلانه عن نمو أرباحه خلال الربع الأخير من العام الماضي بحوالي %47 لتصل إلي 4.83 مليار دولار.
وارتفعت أسهم الطاقة المسجلة بمؤشر ستاندارد آند بورز بحوالي %3.3 مدعومة بارتفع سعر خام النفط قرب مستوي 92 دولاراً للبرميل، وهو أعلي مستوي خلال 27 شهراً بعد صدور تقرير يشير إلي تراجع مخزون النفط الأمريكي بأكثر من المتوقع.
في المقابل، أغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني متراجعاً بحوالي %0.9 وسط موجة كبيرة من جني الأرباح، لينهي الأسبوع علي خسائر بلغت %0.4.
ارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بدعم من تكهنات المستثمرين حول تكثيف الاتحاد الأوروبي جهوده لاحتواء أزمة الديون في المنطقة، بينما سجلت بورصة طوكيو تراجعاً وسط موجة من جني الأرباح.
وارتفع مؤشر »ستوكس 600« الأوروبي بحوالي %1، بعد أن أتمت البرتغال وإسبانيا وإيطاليا مزاداً لبيع سندات الدين الحكومي مؤخراً، وسجل المؤشر مكاسب بحوالي %8.6 خلال 2010، مدعوماً بتدخل الاتحاد الأوروبي لإنقاذ اليونان وأيرلندا، وتسجيل الشركات زيادة في الأرباح، وإعلان »الاحتياطي الفيدرالي« عن حزمة لشراء السندات الحكومية بقيمة 600 مليار دولار.
تمكنت الاقتصادات الهامشية الأوروبية من اجتياز أول اختبارات الحصول علي تمويل من أسواق الدين خلال الأسبوع الماضي، فقد تمكنت الحكومة البرتغالية من بيع سندات لأجل 10 سنوات بقيمة 559 مليون يورو »800.1 مليون دولار« خلال الأسبوع الماضي.
وساهمت اليابان والصين في زيادة ثقة المستثمرين بشأن أزمة الديون الأوروبية، حيث أعلن وزير المالية الياباني »يوشيهيكو نودا« عن عزم بلاده شراء سندات الدين الأوروبية نهاية الشهر الحالي، كما أعلن نائب رئيس الوزراء الصيني »لي كه تشاينغ« مؤخراً عن ثقة بكين في الاقتصاد الإسباني، وتعهد بالاستمرار في شراء الدين الحكومي الإسباني.
وتنازلت الأسهم الأوروبية عن بعض مكاسبها خلال الأسبوع الماضي متأثرة بأنباء إلزام البنك المركزي الصيني كبري البنوك بزيادة حجم ما تحتفظ به من احتياطي إلزامي بحوالي 50 نقطة ابتداء من 20 يناير، بعد قيامه برفع سعر الفائدة نهاية العام الماضي للحد من تمدد السيولة بالأسواق.
امتد الارتفاع إلي بورصة لندن، ليرتفع موشر FTSE100 بحوالي %0.3 كما صعد مؤشرا داكس الألماني بحوالي %1.8 وكاك الفرنسي بنسبة %3.
وارتفعت أسهم البنوك الأوروبية بحوالي %6.2 خلال الأسبوع الماضي، وهي أعلي مكاسب للقطاع منذ يوليو الماضي.
وعلي صعيد منفصل، ارتفع معدل التضخم في ألمانيا -أكبر اقتصاد أوروبي- خلال شهر ديسمبر بأسرع وتيرة له علي مدار عامين، كما ارتفع معدل التضخم في منطقة اليورو ككل إلي %2.2.
وفي بورصات وول ستريت، ارتفعت الأسهم الأمريكية للأسبوع السابع علي التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين إزاء أرباح الشركات والجهود الأوروبية المبذولة لاحتواء أزمة الديون في منطقة اليورو.
سجل مؤشر ستاندارد آند بورز 500 مكاسب خلال الأسبوع الماضي بحوالي %1.7 كما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بحوالي %1.
وارتفعت الأسهم المالية المسجلة بمؤشر ستاندارد آند بورز 500 بحوالي %3.2 وصعد سهم بنك جي بي مورجان تشاس بحوالي %2.9 بعد إعلانه عن نمو أرباحه خلال الربع الأخير من العام الماضي بحوالي %47 لتصل إلي 4.83 مليار دولار.
وارتفعت أسهم الطاقة المسجلة بمؤشر ستاندارد آند بورز بحوالي %3.3 مدعومة بارتفع سعر خام النفط قرب مستوي 92 دولاراً للبرميل، وهو أعلي مستوي خلال 27 شهراً بعد صدور تقرير يشير إلي تراجع مخزون النفط الأمريكي بأكثر من المتوقع.
في المقابل، أغلق مؤشر نيكاي 225 الياباني متراجعاً بحوالي %0.9 وسط موجة كبيرة من جني الأرباح، لينهي الأسبوع علي خسائر بلغت %0.4.