تعانى شركة البدر للبلاستيك، الصعود الملحوظ فى تكاليف الإنتاج، فى ظل التأثير المباشر لارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه على أسعار المواد الخام التى تستخدمها الشركة، والمتمثلة فى خام البلاستيك، بجانب الارتفاع الموازى فى أسعار الطاقة خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ أثرت تلك الارتفاعات على تعاقدات الشركة مع العملاء، وأدت إلى توقف بعض التعاقدات، بجانب تأجيل أخرى .
وتطالب الشركة الحكومة بالإعلان عن رؤيتها الاقتصادية فيما يخص تعاملها مع الملفات الضريبية والمتعلقة بالدعم من أجل مساعدة الشركات على بناء استراتيجياتها التوسعية خلال الفترة المقبلة .
قال تامر بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شركة البدر للبلاستيك، إن ارتفاع أسعار خامات البلاستيك بنحو %20 خلال يناير فى ظل تقهقر سعر صرف الجنيه أمام الدولار، فضلاً عن تعاظم سعر المادة الخام فى السوق العالمية، بجانب صعود أسعار الطاقة على مدار الأشهر القليلة الماضية، تسببت فى رفع أسعار التكلفة، وبالتالى التأثير سلبياً على نشاط الشركة، إذ أدت تلك الزيادات إلى توقف العديد من تعاقدات الشركة مع العملاء، بجانب تأجيل العديد من الشحنات الموزعة محلياً فى منطقة القناة، نظراً للاضطرابات الأمنية التى تشهدها تلك المنطقة .
وأوضح بدر الدين أن سوق المنتجات البلاستيكية، تترقب حالياً الأسعار الجديدة التى ستعلنها شركة سيدى كرير، والتى تعد من كبرى الشركات المحلية إنتاجاً لخام «البولى إيثيلين ».
وألمح إلى أن شركة سيدى كرير، قد تعتمد على التصدير للاستفادة من فروق سعر الصرف بعد ارتفاع الدولار أمام الجنيه، أو الاكتفاء بالسوق الداخلية بأسعار مرتفعة، لكن على الأرجح ستعيد ضخ انتاجها فى السوق المحلية دون إحداث فرق سعرى مرتفع للغاية .
وحول الأوضاع الراهنة، أوضح بدر الدين أن البلاد بحاجة ملحة إلى ضرورة توافر رؤية اقتصادية واضحة لدى القائمين على الحكم، وتحديد الخطة الاقتصادية المستقبلية، بما سيمكن الشركات من وضع استراتيجياتها خلال الفترة المقبلة، مشدداً على ضرورة الاستقرار على الصعيدين الأمنى والسياسى، بجانب توضيح خطة الحكومة فى التعامل مع الملفات الضريبية والمتعلقة بالدعم .
وأوصى بدر الدين الحكومة باتخاذ إجراءات سريعة بتشجيع وتنمية نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة، كونها عنصراً أساسياً فى امتصاص %90 من العمالة المصرية، مما سيوفر فرص عمل جديدة ويقلل نسب البطالة، ويعود على الاقتصاد بالانتعاش، بدلاً من فرض معوقات متمثلة فى ارتفاع أسعار الطاقة والضرائب الجديدة .
الـ«فوركس» تهيمن على المعرض لجذب شرائح جديدة
«Trend» يبدأ فاعلياته وسط إقبال ضعيف من المستثمرين والسماسرة
وسط إقبال ضعيف نسبيا من المستثمرين، بدأت أمس فاعليات المعرض والمؤتمر السابع للاستثمار «Trend» وسط هيمنة من شركات تداول العملات على المعرض، ومن أبرزها «فالكون بروكرز» و «RFXT» وشركة «Nord FX» ، والتى لاتزال تستحوذ على اهتمام الشباب الذى حضر المعرض .
وظهرت شركة «بلتون» كممثل وحيد لقطاع شركات تداول الأوراق المالية، بينما حضر ممثلون عن بورصة أبوظبى للأوراق المالية كضيوف شرف، بجانب «الجمعية المصرية للمحللين الفنيين» التى قامت برعاية المؤتمر .
قال فيكتور أندريا، نائب مدير شركة «RFXT» لـ«المال»، إنه يسعى الى الاستفادة من السوق المصرية واهتمام شريحة عريضة من المصريين بسوق العملات الـ«فوركس» حاليا، خصوصا أنها تعتبر المشاركة الأولى لشركته فى مؤتمر «Trend» بمصر .
ونادى بضرورة السماح بفتح فروع لشركات تداول العملات فى مصر لتقنين العمل بهذا النشاط فى ظل ارتفاع الاهتمام بهذه النوعية من الاستثمار .
وقال مصدر مسئول بشركة «Nord FX» إن شركته تسعى فى الفترة الراهنة الى زيادة حملاتها الإعلانية فى مصر لتشمل الصحف والمجلات بجانب المواقع الالكترونية لجذب أكبر قدر من العملاء الجدد .
