نشوي الديب:
في اعقاب التقارب السياسي بين مصر والسودان والذي تلا زيارة الرئيس للخرطوم، بدأت الاتصالات والتحركات الاقتصادية بين المسئولين ورجال الأعمال في البلدين، تأخذ شكلاً متسارعاً لتحقيق مصالح الطرفين وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات المشتركة سواء من ناحية تنمية البنية الاساسية في السودان أو الاستثمارات بين رجال الأعمال بالجانبين والاسبوع الماضي شهد زيارة اتحاد المقاولين المصري للسودان والتي حققت عدة نجاحات ووقعت تعاقدات مشتركة وحددت اهدافاً قادمة للمرحلة القادمة من التعاون .
وقد بدأت الزيارة بمقابلة الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي والي الخرطوم الذي طالب المقاولين المصريين بتنفيذ بعض المشروعات العاجلة مثل الكباري واقامة طرق برية وشبكات الصرف والكهرباء والتي سيعتمد تمويلها الاساسي علي بيع الأراضي المخصصة للبناء بكردون مدينة الخرطوم وكذلك مساهمات الأهالي لتوصيل المرافق لمساكنهم ومصانعهم وكافة منشآتهم .
حيث تعاقدت شركة النيل العامة للإنشاء والرصف برئاسة المهندس أحمد حمدي الأحمدي مع شركة «هيجليج» برئاسة المهندس يوسف أحمد يوسف علي تنفيذ طريق (بورسودان ـ هيا ـ عطبرة) بطول 580 كيلو مترا وتبلغ القيمة التقديرية لهذا المشروع 97 مليون دولار وستتولي شركة النيل تنفيذ %60 من المشروع الذي يموله الصندوق الانمائي العربي .
كما طالب المهندس محمد طاهر ايلا وزير الطرق والجسور وفد الاتحاد الممثل للشركات بدراسة انشاء الطرق بكافة انحاء الجمهورية السودانية بما يتناسب مع التوسعات العمرانية والانشائية المقبلة علاوة علي احتياج الطرق الحالية للصيانة وقال المهندس محمد طاهر ان شبكة الطرق السريعة زادت إلي مليون ميل بالاضافة إلي الطرق التي تربط السودان بجيرانه ـ 9 دول ـ وأهمها وأولها مصر .
وأضاف الوزير ان السودان أصدر عدة قوانين لتشجيع الاستثمار وتوفير الثقة والاطمئنان للمستثمرين والجهات المانحة للقروض مع بحث ان يتم ذلك بنظام BOOT وأعطي الوزير السوداني الاولوية المطلقة لتنفيذ مشروعي الطرق من حلايب إلي شلاتين إلي بورسودان وطريق آخر من أسوان إلي وادي حلفا إلي عطبرة والخرطوم في حين بدأ العمل الفعلي في انشاء الطريق الذي يصل السودان بالحبشة .
وفي نهاية المقابلة وقع محمد طاهر وزير الطرق بروتوكول التعاون بين الاتحادين المصري والسوداني في مجال التصميم والاشراف وانشاء الطرق وصيانتها ومجال التخطيط وهندسة المرور وتأهيل وسلامة السير علي الطرق السريعة .
كما وقع علي تنفيذ ستة مشروعات للطرق داخل السودان تتولي تنفيذها شركات مصرية. كما التقي الاتحاد المصري للمقاولين برئاسة المهندس محمد محمود رئيس الاتحاد بالمهندس كمال علي محمد وزير الري والموارد المائية بالسودان الذي عرض علي الوفد المشاركة مع نظيره السوداني لتنفيذ المشروعات التي سيتم طرحها مستقبلا في مجالات الري واستصلاح الأراضي لملايين الافدنة، بالإضافة إلي الطرق والخدمات الضرورية لإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة وطالب الوزير في المقابل ان يمد الاتحاد المصري للمقاولين نظيره السوداني بآخر ما توصل إليه من تطوير للأداء وتدعيم وتطوير معامل كليات الهندسة للوصول إلي ما انتهت إليه الجامعات المصرية كما عرض الدكتور عوض أحمد النجار وزير الطاقة والتعدين السوداني علي الوفد المصري الاجراءات التي اتخذت لتنمية حقول البترول لزيادة الانتاج في ظل توقعات بإكتشاف ابار جديدة، وقال انه تم منذ عام 1999 وحتي الآن انشاء ثلاثة معامل لتكرير البترول وايضا مصنع للبتروكيماويات مما أدي إلي حل أزمة الندرة النسبية للوقود في السودان والتي عاني منها سابقاً لفترات طويلة وتمني الدكتور عوض تعاون الشركات المصرية والسودانية في هذا المجال من ناحيته قال اللواء التيجاني آدم الطاهر وزير البيئة والتنمية العمرانية ان السودان بشماله وجنوبه يحتاج إلي الدعم المصري بشريا وفنياً، مشيراً إلي اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين السودان ومصر لتنفيذ المشروعات وتكامل الجهود مع ضرورة الاستفادة الكاملة بالخبرة العالية التي اكتسبها المقاول المصري وقد ضم وفد الاتحاد المصري إلي السودان كلاً من المهندس محمد محمود رئيس الاتحاد والمهندسين صلاح عشماوي وأحمد فؤاد عبدالرحمن وسراج الشيخة ومحمد عواد الطوخي وحسن محمد وحمدي أبوزيد وسعد فرج وصاحب الوفد المهندس أحمد حمدي الاحمدي والمهندس فتح الله فوزي .
في اعقاب التقارب السياسي بين مصر والسودان والذي تلا زيارة الرئيس للخرطوم، بدأت الاتصالات والتحركات الاقتصادية بين المسئولين ورجال الأعمال في البلدين، تأخذ شكلاً متسارعاً لتحقيق مصالح الطرفين وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات المشتركة سواء من ناحية تنمية البنية الاساسية في السودان أو الاستثمارات بين رجال الأعمال بالجانبين والاسبوع الماضي شهد زيارة اتحاد المقاولين المصري للسودان والتي حققت عدة نجاحات ووقعت تعاقدات مشتركة وحددت اهدافاً قادمة للمرحلة القادمة من التعاون .
وقد بدأت الزيارة بمقابلة الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي والي الخرطوم الذي طالب المقاولين المصريين بتنفيذ بعض المشروعات العاجلة مثل الكباري واقامة طرق برية وشبكات الصرف والكهرباء والتي سيعتمد تمويلها الاساسي علي بيع الأراضي المخصصة للبناء بكردون مدينة الخرطوم وكذلك مساهمات الأهالي لتوصيل المرافق لمساكنهم ومصانعهم وكافة منشآتهم .
حيث تعاقدت شركة النيل العامة للإنشاء والرصف برئاسة المهندس أحمد حمدي الأحمدي مع شركة «هيجليج» برئاسة المهندس يوسف أحمد يوسف علي تنفيذ طريق (بورسودان ـ هيا ـ عطبرة) بطول 580 كيلو مترا وتبلغ القيمة التقديرية لهذا المشروع 97 مليون دولار وستتولي شركة النيل تنفيذ %60 من المشروع الذي يموله الصندوق الانمائي العربي .
كما طالب المهندس محمد طاهر ايلا وزير الطرق والجسور وفد الاتحاد الممثل للشركات بدراسة انشاء الطرق بكافة انحاء الجمهورية السودانية بما يتناسب مع التوسعات العمرانية والانشائية المقبلة علاوة علي احتياج الطرق الحالية للصيانة وقال المهندس محمد طاهر ان شبكة الطرق السريعة زادت إلي مليون ميل بالاضافة إلي الطرق التي تربط السودان بجيرانه ـ 9 دول ـ وأهمها وأولها مصر .
وأضاف الوزير ان السودان أصدر عدة قوانين لتشجيع الاستثمار وتوفير الثقة والاطمئنان للمستثمرين والجهات المانحة للقروض مع بحث ان يتم ذلك بنظام BOOT وأعطي الوزير السوداني الاولوية المطلقة لتنفيذ مشروعي الطرق من حلايب إلي شلاتين إلي بورسودان وطريق آخر من أسوان إلي وادي حلفا إلي عطبرة والخرطوم في حين بدأ العمل الفعلي في انشاء الطريق الذي يصل السودان بالحبشة .
وفي نهاية المقابلة وقع محمد طاهر وزير الطرق بروتوكول التعاون بين الاتحادين المصري والسوداني في مجال التصميم والاشراف وانشاء الطرق وصيانتها ومجال التخطيط وهندسة المرور وتأهيل وسلامة السير علي الطرق السريعة .
كما وقع علي تنفيذ ستة مشروعات للطرق داخل السودان تتولي تنفيذها شركات مصرية. كما التقي الاتحاد المصري للمقاولين برئاسة المهندس محمد محمود رئيس الاتحاد بالمهندس كمال علي محمد وزير الري والموارد المائية بالسودان الذي عرض علي الوفد المشاركة مع نظيره السوداني لتنفيذ المشروعات التي سيتم طرحها مستقبلا في مجالات الري واستصلاح الأراضي لملايين الافدنة، بالإضافة إلي الطرق والخدمات الضرورية لإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة وطالب الوزير في المقابل ان يمد الاتحاد المصري للمقاولين نظيره السوداني بآخر ما توصل إليه من تطوير للأداء وتدعيم وتطوير معامل كليات الهندسة للوصول إلي ما انتهت إليه الجامعات المصرية كما عرض الدكتور عوض أحمد النجار وزير الطاقة والتعدين السوداني علي الوفد المصري الاجراءات التي اتخذت لتنمية حقول البترول لزيادة الانتاج في ظل توقعات بإكتشاف ابار جديدة، وقال انه تم منذ عام 1999 وحتي الآن انشاء ثلاثة معامل لتكرير البترول وايضا مصنع للبتروكيماويات مما أدي إلي حل أزمة الندرة النسبية للوقود في السودان والتي عاني منها سابقاً لفترات طويلة وتمني الدكتور عوض تعاون الشركات المصرية والسودانية في هذا المجال من ناحيته قال اللواء التيجاني آدم الطاهر وزير البيئة والتنمية العمرانية ان السودان بشماله وجنوبه يحتاج إلي الدعم المصري بشريا وفنياً، مشيراً إلي اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين السودان ومصر لتنفيذ المشروعات وتكامل الجهود مع ضرورة الاستفادة الكاملة بالخبرة العالية التي اكتسبها المقاول المصري وقد ضم وفد الاتحاد المصري إلي السودان كلاً من المهندس محمد محمود رئيس الاتحاد والمهندسين صلاح عشماوي وأحمد فؤاد عبدالرحمن وسراج الشيخة ومحمد عواد الطوخي وحسن محمد وحمدي أبوزيد وسعد فرج وصاحب الوفد المهندس أحمد حمدي الاحمدي والمهندس فتح الله فوزي .