■ بدء تنفيذ مدرسة بالإسكندرية وإنشاء أخرى بالشروق
■ حصلنا على25 فدانا عبر طرح الشباك الواحد والبدء فى تنميتها قريبا
■ نفاضل بين أراضى فى رأس سدر والساحل الشمالى لاقامة مشروع سياحى
■ سياسة الطرح الجديدة تضمن تنقية السوق من المضاربين
■ ارتفاع أسعار الأراضى ومنع تراخيص المدراس الدولية يضر بالاستثمار
■ نخطط لإنشاء مبنى طبى جديد والانتهاء من «ذا فونت» أواخر العام
■ ضخ 600 مليون جنيه فى مشروع الشروق وتسليمه مايو 2019
■ افتتاح فرع للمدرسة المصرية للغات فى العام الدراسى المقبل
بدور إبراهيم:
أكد محمد خطاب مدير القطاع التجارى بمجموعة «إيجى جاب» للاستثمار العقارى، أن المجموعة تستهدف التوسع فى العديد من القطاعات العقارية والصناعية والزراعية والتعليمية والطبية التى تعمل بها حاليا، وذلك فى إطار الخطة التى تتضمن ضخ استثمارات جديدة تسهم فى مساعدة الدولة فى تحقيق أهدافها التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أنه على مستوى القطاع التعليمى، والذى تعمل به الشركة منذ سنوات من خلال المدرسة المصرية للغات وأفرعها فى التجمع الخامس ومدينة نصر، تعتزم الشركة افتتاح فرعا جديدا بأكتوبر خلال الموسم الدراسى الجديد 2017-2016، كما يجرى العمل حاليًا فى تنفيذ مدرسة جديد ة بالإسكندرية.
وأوضح أنه سيتم قريبًا البدء فى الأعمال الإنشائية لفرع آخر للمدرسة المصرية للغات بمدينة الشروق، مشيرًا إلى أن المجموعة لديها حصة أيضا فى الجامعة الكندية.
وقال – فى حواره مع «المال» – إن المجموعة لديها خطة لتنفيذ العديد من المشروعات، كامتداد لسلسلة مدراس المصرية للغات، لافتا إلى أنها تقوم بإنشاء وتنفيذ المدارس عن طريق الشركة المصرية للمقاولات إحدى شركات المجموعة وتتولى التشغيل والإدارة من خلال إحدى الشركات التابعة لها أيضا، مشددا على حرصها على تطوير العملية التعليمية وتبنى برامج حديثة تهدف إلى رفع مستوى الطلاب والاهتمام بالأنشطة المدرسية.
وأكد أن الاستثمار فى القطاع التعليمى مطلوب خلال المرحلة الحالية ولكنه يواجه العديد من التحديات، مثل ارتفاع أسعار الأراضى المطروحة لإقامة تلك الاستثمارات، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤى وحاجة ذلك النشاط إلى دعم خاص من الدولة لتلبية احتياجات المستثمرين، لافتًا إلى صدور قرار سلبى مؤخرًا من وزير التعليم بايقاف منح تراخيص جديدة للمدارس الدولية، مما سيؤثر سلبيًا على حجم الاستثمارات الموجهة إلى القطاع والإضرار بالمستثمرين الحاصلين على الأراضى بأسعار مرتفعة.
وشدد على أهمية توفير دعم مناسب لتلك الاستثمارات، خاصة مع الحاجة الملحة لتنفيذ العديد منها لتلبية الاحتياجات المتزايدة فى المحافظات والمدن الجديدة.
ولفت إلى أن الاستثمار فى القطاعين التعليمى والطبى، يهدف إلى تحقيق رسالة مهمة وجانب اجتماعى وتنموى إضافة إلى ربح للشركات العاملة به، خصوصا أن سياسة المجموعة تهدف إلى تقديم خدمة تعليمية وطبية مميزة تضيف قيمة للمجتمع وتحقق ربحًا مناسبًا.
وأضاف أن المجموعة تهدف إلى التوسع فى تنفيذ مشروعات طبية أيضًا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى امتلاك الشركة مشروع تجارى طبى وهو “ذا فونت ” بالتجمع الخامس وبلغت تكلفته الإنشائية 60 مليون جنيه وجار الانتهاء من التشطيبات الأخيرة وسيتم افتتاحه نهاية العام الحالى، وهو أول مشروع يحتوى على وحدات طبية مجهزة وذات جودة عالية.
وأشار إلى أن المجموعة تسعى إلى تنفيذ مبنى طبى متكامل خلال المرحلة المقبلة، سيتم تجهيزة على أعلى مستوى، وسيمثل إضافة للقطاع الطبى، ويقدم مفهوم مختلف عن المشروعات المنفذة حاليًا فى السوق المصرية.
و فيما يتعلق بالاستثمار العقارى، النشاط الرئيسى لـ«إيجى جاب» والذى تعمل به منذ 40 عامًا أوضح أنها نفذت عدة مشروعات عمارات سكنية بالتجمع الخامس ومصر الجديدة ومدينة نصر وتنوعت بين عمارات سكنية وفيلات كما نفذت الشركة أول مشروعات الكومباوند فى القاهرة الجديدة من خلال «كومباوند فاميلى سيتى» على مساحة 16 فدانا وتم الانتهاء من تنفيذه وتسليم وحداته بالكامل للعملاء ووصلت نسبة الاشغال به إلى %50 حتى الآن.
وأشار إلى أن “إيجى جاب” بدأت فى تنفيذ أحدث مشروعاتها، وهو عبارة عن كومباوند سكنى على مساحة 20 فدانا بالشروق، وتبلغ استثماراته 600 مليون جنيه، كما بدأت فى تسويق المشروع منذ 6 شهور.
ولفت إلى أن الشركة تعتزم الانتهاء من تنفيذ المشروع وتسليم وحداته فى مايو 2019، مشيرا إلى أنه يشتمل المشروع على 400 وحدة سكنية متنوعة بين الوحدات الشقق و”البنتهاوس” و”التاون هاوس” وتتراوح مساحات وحدات المشروع بين 125 إلى 400 متر ويعد المشروع أول كومباوند عمارات بين مجموعة الكومباوندات التى يقع بينها بالشروق، مما يمنحه ميزة نسبية ويشتمل على خدمات متنوعة تجارية وترفيهية ومساحات خضراء.
وأضاف أن الشركة حصلت على أرض المشروع عن طريق مزايدة طرحتها هيئة المجتمعات العمرانية منذ حوالى سنتين.
وأوضح أن الشركة حصلت مؤخرًا على قطعة أرض جديدة بالشروق، عبر طرح الأراضى الأخيرلهيئة المجتمعات ووزارة الاستثمار عبر الشباك الواحد وتبلغ مساحة الأرض 25 فدانا، وفازت الشركة التى عرضت دفع أعلى مقدم وهو 100 % من ثمن الأرض أى الدفع كاش وبلغ سعرها 170 مليون جنيه وتعتزم الشركة البدء فى الأعمال الانشائية للمشروع قريبًا.
ولفت إلى أن الشركة تحرص على الانتهاء من المشروعات العقارية وتسليمها قبل الموعد المحدد للتأكيد على جديتها والحفاظ على عملائها، مشيرًا إلى أن الشركة سلمت وحدات “كومباوند فاميلى سيتى” قبل موعده بـ 6 اشهر.
وأكد «خطاب» أن طرح الأراضى عبر الشباك الواحد والتى تقدم أسعارا ثابتة للمتر على أن يتم التزايد بين المطورين على أعلى عرض مالى للدفعة المقدمة، سياسة جيدة تحقق استفادة للشركات العقارية الجادة، والتى أدت سياسة المزايدات التى اتبعتها الهيئة فى السنوات الماضية إلى الإضرار بها نتيجة سماحها بدخول بعض المضاربين والسماسرة، مما أسهم فى رفع أسعار الأراضى والتأثير سلبيا على السوق والعملاء، مشيرًا إلى تضاعف ارتفاع أسعار الأراضى والوحدات السكنية بصورة مبالغ بها، خاصة فى التجمع الخامس وهو الأمر الذى أضر بالمستثمر والعميل معا.
وأوضح أن «الشباك الواحد» يصعب دخول المضاربين ويسهل مهمة الشركات الجادة فى إعداد دراسات الجدوى والدراسات الاستثمارية للمشروعات واضافة 21 دورة فى تنقية السوق.
وأشار إلى أن توفير وحدات سكنية للشريحة المتوسطة الراغبة فى الحصول على وحدات بمساحات من 100 غلى 200 متر بأسعار تتلاءم مع دخولها يتطلب بعض الإجراءات، منها طرح الأراضى بأسعار مناسبة من قبل الدولة مع اشتراطات بنائية خاصة تضمن للمطور بناء وحدات بأسعار ملائمة، مع الحفاظ على هامش ربح مناسب للشركات، مؤكدا رغبة الشركات العقارية فى إنتاج وحدات لتلك الشريحة، مما يتطلب بحث العقبات وإزالتها.
وشدد على حاجة السوق والمطورين إلى خطة واضحة ومتكاملة من الدولة لطروحات الأراضى، وشكل الاستثمارات فى المرحلة المقبلة، إذ أن غياب الرؤى إحدى السلبيات التى تواجه القطاع العقارى حاليا، وتحد من الاستثمارات وتنفيذ المشروعات التى تحتاج إليها السوق، مشيرًا إلى أن غياب التخطيط الجيد أيضا إحدى العقبات، فمشروعات مثل «ابنى بيتك» لم تلبى احتياجات المواطنين وأسهمت فى نقل العشوائيات إلى المدن الجديدة.
وفيما يتعلق بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، أكد أن الرؤية بشأن طروحات الأراضى لاتزال غير واضحة، وإن كان تم الإعلان عن أن المرحلة الأولى ستشمل أراضى بمساحات كبرى والتى تلائم شركات التطوير العقارى الكبرى، لافتا إلى أهمية تنوع المساحات لتبدأ من 50 إلى 1000 فدان لمناسبة احتياجات جميع الشركات العاملة بالسوق، واستغلال الكفاءات التطويرية للشركات العقارية المتوسطة الجادة.
وكشف – مدير القطاع التجارى لـ«ايجى جاب» – عن نية الشركة تنفيذ مشروعات سياحية خلال المرحلة المقبلة، إذ تفاضل حاليًا بين أكثر من موقع فى الساحل الشمالى، ورأس سدر وسيتم خلال العام الحالى الاستقرار على المشروع الذى سيتم تنفيذه.
وأشار إلى أن الشركة فضلت تنفيذ مشروعات سياحية بهذه المواقع، مع الزحام الشديد للمشروعات العقارية بالعين السخنة والتى قد يضر بالطلب على امتلاك وحدات سياحية بها فى المرحلة المقبلة، كما أن منطقة رأس سدر يتوقع أن تشهد انتعاشة ضخمة مع اهتمام الدولة بتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بها إضافة إلى مشروع المطار، أضف إلى ذلك أن دخول العديد من شركات التطوير العقارى الكبرى بها مؤخرًا وقيامها بتنفيذ مشروعات مميزة، سيسهم فى إحياء تلك المنطقة واستقطاب الاستثمارات إليها وتفوقها على العين السخنة.