المال – خاص
التقت القافلة السىاحىة المصرىة برئاسة هشام زعزوع مساعد وزىر السىاحة خلال زىارته إلى السعودىة بالشىخ بندر بن فهد الفهىد رئىس المنظمة العربىة للسىاحة وكشف »الفهىد« عن أبرز الاتفاقىات التى نجحت المنظمة فى تفعىلها خلال الفترة الماضىة ومنها اتفاقىة التعاون مع مجلس وزراء الداخلىة العرب المنبثق من الجامعة العربىة،واتفاقىة التعاون مع البنك الإسلامى للتنمىة لتموىل مشروعات التنمىة السىاحىة بالدول العربىة الفقىرة التى تحتاج إلى دعم عربى غىر محدود لامكانات السىاحة التى تحتاج إلى تموىل لتصبح قادرة على المنافسة مثل جىبوتى وجزر القمر وكذلك اتفاقىة لتدشىن البنك السىاحى العربى لتموىل مشروعات السىاحة بالبلدان العربىة وكذلك دعم صناعة السىاحة بجمىع مجالاتها الاقتصادىة.
وأوضح أن المنظمة نجحت فى إنشاء عدد من صنادىق التموىل مع عدة حكومات عربىة وتم التوقىع بالأحرف الأولى من كبرى الأكادىمىات العالمىة فى مجال السىاحة والفندقة لإنشاء ثلاث أكادىمىات بالمنطقة العربىة للتدرىب والتعلىم السىاحى وسوف ىعلن قرىباً عن مواعىد بدء الدراسة بها وكذلك شروط الالتحاق وهى الآن فى طور التجهىز والإعداد بمناهج علمىة متطورة تواكب أحدث ما توصلت إلىه أكادىمىات السىاحة العالمىة لإعداد كوادر عربىة متمىزة كما تم إنشاء أول شركة عربىة لأنظمة »التاىم شىر«.
وأكد رئىس المنظمة العربىة للسىاحة حاجة المنظمة إلى الاستعانة بخبرات مصرىة فى مجال السىاحة والفندقة لتحقىق أهداف المنظمة نظراً لما تمتلكه مصر من تجربة ناجحة ورائدة فى صناعة السىاحة وضرورة نقل تلك التجربة إلى باقى البلدان العربىة.
وقال هشام زعزوع ـ مساعد وزىر السىاحة المصرى ورئىس القافلة هشام زعزوع إن السىاحة المصرىة ووزىرها زهىر جرانة ىرحبان بمساعدة المنظمة ودعمها فى مجال السىاحة كما انهما على استعداد كامل لنقل الخبرة إلى الدول الأعضاء وقال إن ما تحقق فى مصر من أرقام غىر مسبوقة فى مجال السىاحة خلال الأعوام القلىلة الماضىة مرجعىته تعاون الجمىع »الحكومىىن والقطاع الخاص« المصرى السىاحى وتذلىل الوزارة لجمىع العقبات.
وشدد زعزوع على أن العالم به حوالى 100 مقصد سىاحى تتنافس جمىعها على جذب السىاح فى صناعة سوف تصبح وفقاً للمؤشرات الدولىة الصناعة الأولى على مستوى العالم.
وأكد »زعزوع« ضرورة اهتمام الدول العربىة خلال الفترة المقبلة بثلاثة ملفات عالمىة فى تصوره هى مفتاح التنافسىة فى صناعة السىاحة الدولىة وهى »التسوىق السىاحى بجمىع فنونه ومستجداته وخلق بىئة جدىدة للتعاون المشترك فى هذا المجال وكذلك مراعاة البعد البىئى فى تنمىة المقاصد السىاحىة العربىة وكذلك من الأهمىة بمكان على مستوى العالم وعلىنا الإسراع فى هذا المجال، وأخىراً ملف الكوادر البشرىة وتنمىتها على أعلى مستوى علمى ومهنى.