المال – خاص:
ألقت الظروف الدولية المحيطة بالمنطقة بظلالها الكثيفة علي حركة السياحة في مصر، بداية من حرب العراق ومرورا بوباء «سارس» الذي أصاب حركة الطيران والسياحة في مقتل، وتسبب في إلغاء العديد من الرحلات التي كان مقرراً لها أن تزور مصر من دول شرق آسيا ـ والصين تحديدا ـ في الفترة القادمة.. وصولا إلي تفجيرات الرياض الثلاثاء الماضي .
ماذا فعلت شركات السياحة المصرية لمواجهة ذلك التحدي الصعب.. وما هي خططها للخروج من الأزمة؟
وماذا يتوقع الخبراء لحركة، السياحة إلي مصر هذا الموسم خاصة بعد إعلان وزير السياحة عن انخفاض حركة السياحة لمصر بنسبة %40 مقارنة بالاعوام الماضية .
إلهامي الزيات رئيس مجلس إدارة شركة «امكو ترافيل» يقول: نحن مازلنا نعاني مبوط حركة السياحة والاعداد غير الكافية من السياح والتي توازي %15 من سائحي نفس الفترة في العام الماضي حسب تصريحات وزارة السياحة ويضيف إلهامي الزيات أن بعض الشركات والفنادق قامت بتخفيض اسعارها لمواجهة ذلك الهبوط في الحركة ولهذا عقدنا مؤتمرا في شرم الشيخ لبحث موضوع الحد من تدني الاسعار، والعقوبات التي ستفرض علي من يخالف قرارات المؤتمر.. وعن حركة السياحة في الفترة القادمة قال: لا توجد أي توقعات حتي الآن، لأن هذا يتوقف علي الحركة الاقتصادية في العالم الخارجي، فبالرغم من توقف الحرب إلا أن الخوف مازال يعم القلوب في جميع أنحاء العالم، فالسائح قبل أن يفكر في السفر يحسب الساعة والوقت الذي سيقضيه في سفره وانتقاله من بلد إلي آخر، ووسيلة الإنتقال، بالطائرة أم الباخرة أم السيارة.. وهذه أشياء ليست خاصة بالمقصد السياحي بقدر ما تخص الدولة وحالة الاقتصاد والسياسة في الدول المصدرة للسياحة .
وعن الوفود السياحية الجديدة يقول الزيات أن أكثرها وفودا تتم رؤيتها لأول المرة، وهي من دول الاتحاد السوفيتي سابقا من استونيا ودول البلطيق وسيليفيا وغيرها، والسوق الروسي الذي يأتي عن طريق رحلات «الشارتر» إلي شرم الشيخ والغردقة، والمتوقع وصول سائحين من أسواق شرق أوروبا مثل التشيك وبولندا والمجر ورومانيا إلي جانب بعض الوفود ا لتي تزور مصر في مواسم خاصة بها.. والسوق اليوغسلافي الذي تهبط في شرم الشيخ حالياً أول طائرة من خطوطها الجوية مباشرة ومن المؤكد أن هذا السوق سوف يداوم علي زيارة مصر للسياحة الدائمة بها .
وعن رحلات شرق آسيا والصين يقول: بعد انتشار الوباء المفاجئ «سارس» في دول شرق آسيا والصين والتي كانت من الدول الأولي المصدرة للسياحة إلي مصر، تأثرت حركة السياحة بشكل كبير فقد ألغت شركات الطيران أكثر من وفد من دول شرق آسيا والصين، وهذه الوفود كان الاعتماد عليها كبيرا لتعويض الخسارة ولكني أعتقد أن الحركة السياحية سوف تزدهر خلال الشهور القادمة، وسوف تبدأ في شهر أغسطس بالوفود الايطالية التي تفضل السياحة في شرم الشيخ .
ومن جانبه يقول سيد فاروق مدير شركة «إيستمار» عن زيارتي لألبانيا فوجئت بأنهم هناك لا يعرفون شيئا عن السياحة في مصر إلا الأهرامات ولم يدخلها أي تحضر ثقافي أو علمي فلجأت إلي السفير المصري هناك وقمنا بحجز قاعة في فندق بالمدينة لاستضافة خبراء سياحة واصحاب شركات وفنادق وبدأنا التعريف بمصر سياحياً وتوضيح خريطة سياحية تضم المناطق التي تحتضنها مصر ويشتاق لها كثير من السائحين وبذلك فازت الشركة بأنها كانت الوحيدة التي تستقبل الوفود السياحية من ألبانيا، إلي جانب فتح أسواق من سيبريا الجديدة والاسكا والتي ستزور شرم الشيخ مباشرة .
وقد نجحت الوزارة بدورها في جذب وفود السائحين من دول شرق أوروبا مثل أوكرانيا وروسيا وغيرهما .
أما أحمد الكيلاني مدير سلسلة مطاعم بفندق طابا فيري معظم شركات السياحة ستزدهر الحركة فيها خلال شهر أغسطس حيث البدء في الاتفاقيات والتعاقدات ا لجديدة بين الشركات المصرية والاجنبية .
أما عن الشهر القادم فلم تظهر أي مؤشرات لحدوث طفرة سياحية فيه خاصة في شرم الشيخ فنسبة الاشغال مازالت ضعيفة مقارنة بالعام الماضي ويمكن أن يرجع السبب إلي أن شرم الشيخ غير محببة في الصيف للسائح الاجنبي الذي يلجأ إليها في بداية الشتاء .
وأضاف الكيلاني أن الوزارة تقوم بتسويق الاماكن الموجودة فقط والتي يقبل عليها السائح فعلا وتعود علي زيارتها ولا تهتم بالمناطق التي تحتاج إلي تسويق جيد مثل جنوب سيناء ويقول طارق يوسف مدير القسم الامريكي بشركة النجار ترافيل أنه من المتوقع نزول وفود أمريكية في شهر أكتوبر بنسبة %30 وقد تأثرت الشركة بما حدث في العراق أما الجنسيات الوافدة الآن والمتفق عليها من الشركة فهي من اسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وتصل خلال الشهر القادم.. وأوضح طارق أنه لا مجال للعمل في السياحة العربية لأنها لا تعتبر سياحة تدخرمنها الشركة مقابلا ماديا ولا تعتبر بديلاً للسياحة الاجنبية التي تعتبر المصدر الأول لمصر والمصدر الأول للعملة الصعبة .
ألقت الظروف الدولية المحيطة بالمنطقة بظلالها الكثيفة علي حركة السياحة في مصر، بداية من حرب العراق ومرورا بوباء «سارس» الذي أصاب حركة الطيران والسياحة في مقتل، وتسبب في إلغاء العديد من الرحلات التي كان مقرراً لها أن تزور مصر من دول شرق آسيا ـ والصين تحديدا ـ في الفترة القادمة.. وصولا إلي تفجيرات الرياض الثلاثاء الماضي .
ماذا فعلت شركات السياحة المصرية لمواجهة ذلك التحدي الصعب.. وما هي خططها للخروج من الأزمة؟
وماذا يتوقع الخبراء لحركة، السياحة إلي مصر هذا الموسم خاصة بعد إعلان وزير السياحة عن انخفاض حركة السياحة لمصر بنسبة %40 مقارنة بالاعوام الماضية .
إلهامي الزيات رئيس مجلس إدارة شركة «امكو ترافيل» يقول: نحن مازلنا نعاني مبوط حركة السياحة والاعداد غير الكافية من السياح والتي توازي %15 من سائحي نفس الفترة في العام الماضي حسب تصريحات وزارة السياحة ويضيف إلهامي الزيات أن بعض الشركات والفنادق قامت بتخفيض اسعارها لمواجهة ذلك الهبوط في الحركة ولهذا عقدنا مؤتمرا في شرم الشيخ لبحث موضوع الحد من تدني الاسعار، والعقوبات التي ستفرض علي من يخالف قرارات المؤتمر.. وعن حركة السياحة في الفترة القادمة قال: لا توجد أي توقعات حتي الآن، لأن هذا يتوقف علي الحركة الاقتصادية في العالم الخارجي، فبالرغم من توقف الحرب إلا أن الخوف مازال يعم القلوب في جميع أنحاء العالم، فالسائح قبل أن يفكر في السفر يحسب الساعة والوقت الذي سيقضيه في سفره وانتقاله من بلد إلي آخر، ووسيلة الإنتقال، بالطائرة أم الباخرة أم السيارة.. وهذه أشياء ليست خاصة بالمقصد السياحي بقدر ما تخص الدولة وحالة الاقتصاد والسياسة في الدول المصدرة للسياحة .
وعن الوفود السياحية الجديدة يقول الزيات أن أكثرها وفودا تتم رؤيتها لأول المرة، وهي من دول الاتحاد السوفيتي سابقا من استونيا ودول البلطيق وسيليفيا وغيرها، والسوق الروسي الذي يأتي عن طريق رحلات «الشارتر» إلي شرم الشيخ والغردقة، والمتوقع وصول سائحين من أسواق شرق أوروبا مثل التشيك وبولندا والمجر ورومانيا إلي جانب بعض الوفود ا لتي تزور مصر في مواسم خاصة بها.. والسوق اليوغسلافي الذي تهبط في شرم الشيخ حالياً أول طائرة من خطوطها الجوية مباشرة ومن المؤكد أن هذا السوق سوف يداوم علي زيارة مصر للسياحة الدائمة بها .
وعن رحلات شرق آسيا والصين يقول: بعد انتشار الوباء المفاجئ «سارس» في دول شرق آسيا والصين والتي كانت من الدول الأولي المصدرة للسياحة إلي مصر، تأثرت حركة السياحة بشكل كبير فقد ألغت شركات الطيران أكثر من وفد من دول شرق آسيا والصين، وهذه الوفود كان الاعتماد عليها كبيرا لتعويض الخسارة ولكني أعتقد أن الحركة السياحية سوف تزدهر خلال الشهور القادمة، وسوف تبدأ في شهر أغسطس بالوفود الايطالية التي تفضل السياحة في شرم الشيخ .
ومن جانبه يقول سيد فاروق مدير شركة «إيستمار» عن زيارتي لألبانيا فوجئت بأنهم هناك لا يعرفون شيئا عن السياحة في مصر إلا الأهرامات ولم يدخلها أي تحضر ثقافي أو علمي فلجأت إلي السفير المصري هناك وقمنا بحجز قاعة في فندق بالمدينة لاستضافة خبراء سياحة واصحاب شركات وفنادق وبدأنا التعريف بمصر سياحياً وتوضيح خريطة سياحية تضم المناطق التي تحتضنها مصر ويشتاق لها كثير من السائحين وبذلك فازت الشركة بأنها كانت الوحيدة التي تستقبل الوفود السياحية من ألبانيا، إلي جانب فتح أسواق من سيبريا الجديدة والاسكا والتي ستزور شرم الشيخ مباشرة .
وقد نجحت الوزارة بدورها في جذب وفود السائحين من دول شرق أوروبا مثل أوكرانيا وروسيا وغيرهما .
أما أحمد الكيلاني مدير سلسلة مطاعم بفندق طابا فيري معظم شركات السياحة ستزدهر الحركة فيها خلال شهر أغسطس حيث البدء في الاتفاقيات والتعاقدات ا لجديدة بين الشركات المصرية والاجنبية .
أما عن الشهر القادم فلم تظهر أي مؤشرات لحدوث طفرة سياحية فيه خاصة في شرم الشيخ فنسبة الاشغال مازالت ضعيفة مقارنة بالعام الماضي ويمكن أن يرجع السبب إلي أن شرم الشيخ غير محببة في الصيف للسائح الاجنبي الذي يلجأ إليها في بداية الشتاء .
وأضاف الكيلاني أن الوزارة تقوم بتسويق الاماكن الموجودة فقط والتي يقبل عليها السائح فعلا وتعود علي زيارتها ولا تهتم بالمناطق التي تحتاج إلي تسويق جيد مثل جنوب سيناء ويقول طارق يوسف مدير القسم الامريكي بشركة النجار ترافيل أنه من المتوقع نزول وفود أمريكية في شهر أكتوبر بنسبة %30 وقد تأثرت الشركة بما حدث في العراق أما الجنسيات الوافدة الآن والمتفق عليها من الشركة فهي من اسبانيا وبلجيكا وإيطاليا وتصل خلال الشهر القادم.. وأوضح طارق أنه لا مجال للعمل في السياحة العربية لأنها لا تعتبر سياحة تدخرمنها الشركة مقابلا ماديا ولا تعتبر بديلاً للسياحة الاجنبية التي تعتبر المصدر الأول لمصر والمصدر الأول للعملة الصعبة .