إفلاس توماس كوك .. النيل للطيران تطلق رحلتين أسبوعياً لنقل الركاب البريطانيين من مصر

قال يسري عبد الوهاب نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة النيل للطيران، أن الشركة سوف تتولي عملية نقل ركاب شركة توماس كوك البريطانية

إفلاس توماس كوك .. النيل للطيران تطلق رحلتين أسبوعياً لنقل الركاب البريطانيين من مصر
دعاء محمود

دعاء محمود

7:49 م, الأثنين, 23 سبتمبر 19

أكد يسري عبد الوهاب نائب رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة النيل للطيران ، أن الشركة سوف تتولي عملية نقل ركاب شركة توماس كوك البريطانية بدءاً من أمس الأثنين بعد إعلان إفلاس توماس كوك رسميا .

وأضاف عبد الوهاب لـ”المال”، أن شركة النيل للطيران ستطلق رحلتين أسبوعياً لنقل الركاب من مطار مرسي علم لبريطانيا علي أن تتحمل الحكومة البريطانية تكاليف نقل الركاب.

ولم يفصح العضو المنتدب لشركة النيل للطيران دون أن يفصح عن عدد الركاب المستهدف نقلهم من مطار مرسي علم لبريطانيا.

وكانت شركة توماس كوك الإنجليزية قد أعلنت فجر أمس الأثنين، افلاسها بعد مناقشات بين المساهمين والممولين والتي لم تسفر عن اتفاق في تدبير التمويل اللازم لتنفيذ خطة الإنقاذ المالى، تاركة عشرات الآلاف من السائحين، يهيمون فى وجهات سياحية مختلفة بالخارج بسبب انهيار الشركة.

وقالت الحكومة البريطانية أنه سيتعين عودة 150 ألف سائح بريطاني بسبب إفلاس توماس كوك ، ووصفت الحكومة العملية بأنها ستكون أكبر عملية ترحيل في المملكة المتحدة في زمن السلم.

وأعلنت سلطة الطيران المدني إن شركة توماس كوك توقفت عن العمل، وستتوقف شركات الطيران الأربع التابعة لها.

وكانت الشركة قد أرجعت تدهورها إلى تباطؤ الحجوزات؛ بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت الشركة يوم الجمعة أن المقرضين سيوافقون على خطة الإنقاذ البالغة 900 مليون جنيه استرليني، حال تدبير قرض إضافي بقيمة 200 مليون إسترليني، للاستفادة به خلال فصل الشتاء.

وقالت توماس كوك فى بيان اصدرته حينها إنها تواصل المناقشات مع عدد من ذوى الشأن فى هذا الصدد.

وأوضحت الشركة أنها تتشاور مع أكبر المساهمين، وهو المستثمر الصيني فوسون، وبنوك الإقراض، وأصحاب السندات.

وذكرت أن المناقشات تشمل طلب تمويل احتياطى بقيمة 200 مليون استرليني، وزيادة رأس المال بقيمة 900 مليون استرلينى.

وكانت الشركة تطمح إلى تدبير 450 مليون استرليني عبر المساهم الرئيسى، وهو الشركة الصينية فوسون، وذلك مقابل حصة قدرها 75% فى شركة السياحة و25% بشركة الطيران، أما الـ450 مليون المتبقية، فكانت تسعى لتدبيرها عبر المقرضيين الحاليين.