اكد محمد بركات رئيس مجلس إدارتي بنكي مصر والقاهرة ان عملية الدمج الفني والقانوني بين البنكين ستتم في موعدها الذي تم الاتفاق عليه مع السلطات المصرفية، وينتظر ان يشهد ملف الدمج تطورات مهمة في غضون الفترة الباقية حتي هذا الموعد وهو نهاية يونيو المقبل حيث سيتم اعداد قوائم مالية موحدة لكلا الكيانين لأول مرة.
وقال بركات لـ«المال» ان «اي بي إن آمرو» مستشار اعادة الهيكلة الداخلية في بنك مصر و«لويدز» مستشار عملية الدمج بين البنكين انتهيا بالاتفاق مع مجلس الإدارة علي الاسراع بخطوات التوافق الهيكلي بين إداراتي البنكين لاتمام خطوات الدمج الفعلي التي ينتظر ان تستغرق وقتا اطول حيث مازالت هناك فجوة بين الجانبين فيما يتعلق بمستوي استعداد كل منهما لخطوات التأهيل.
واشار الي سعي بنك مصر الي الانتهاء من ربط فروعه الكترونيا بحلول نهاية العام الجاري ليلحق بفروع بنك القاهرة التي تم الربط فيما بينها الشهر الماضي. واوضح ان الكيان الدامج للبنكين لا يهدف لأن يكون الكيان الاكبر في السوق من حيث اجمالي رأس المال او عدد الفروع، وانما يسعي للمنافسة بقوة علي تعظيم عائدات النشاط ورفع معدلات الربحية التي تترجم مدي كفاءة البنك وقدرته علي مواجهة المنافسة.