رغم ما يحمله تطبيق التكنولوجيا بالجهاز المصرفي من مزايا فإنه يحمل بين طياته عوامل الخطر خاصة في مجال تأمين المعلومات وبيانات العملاء التي صارت مسألة تفوق قدرات إدارات البنوك وبات من الضروري اللجوء إلي شركات التكنولوجيا لوضع نظم تأمين شبكات المعلومات المصرفية لاسيما وقد زادت معدلات الجريمة الالكترونية مؤخراً.
وفي هذا السياق يقول الدكتور شريف القصاص رئيس قسم علوم الحاسب الآلي بالجامعة الأمريكية إن تأمين المعلومات والشبكات خاصة في القطاع المصرفي أمر ضروري ومهم للغاية نظراً لزيادة حجم المخاطر والاختراقات حيث أصبحت مصر من الدول المصدرة للجرائم التي تتم عبر بطاقات الائتمان وصارت تحتل المرتبة الخامسة في الجريمة الالكترونية وفقاً لتقدير بعض الدراسات.
من جانبه أكد سيد إسماعيل رئيس مجموعة البنوك بغرفة تكنولوجيا المعلومات أن توسع شركات التكنولوجيا في القطاع المصرفي يرتبط بزيادة الطلب علي الحلول التكنولوجية التي يجب تطبيقها لتأمين المعلومات داخل المؤسسات والبنوك وتقييم مخاطر الائتمان وكذلك التحديات المستقبلية لتأمين الشبكات في البنوك وأضاف أن قوة أي بنك تتمثل في وصول خدماته لأي شخص في أي مكان وأي وقت في العالم، وأن تكون المعلومات مؤمنة ومشفرة.
وقال أشرف تيفور بشركة مصر للنظم الهندسية see إن نظام حماية وتأمين المعلومات والشبكات بالقطاع المصرفي يمر بعدة مراحل حيث يبدأ بالمستخدم والبوابات المعلوماتية المختلفة.