وكالات
تعمل شركة “جوجل” على تطوير نظام جديد من “أندرويد” تزود به السيارات، لتتصل مباشرة بالإنترنت دون الحاجة إلى وسيط كالهاتف المحمول.
لكن النظام الجديد المعروف باسم “أندرويد إم” يثير مخاوف عدة بشأن خصوصية السائقين، ومعايير السلامة أثناء القيادة.
وفي حال نجاحه، سيصبح هذا النظام من مميزات السيارة الفخمة، فمن شأنه تدعيم وسائل الترفيه وخصائص الملاحة، مثل تشغيل النغمات المفضلة وتوضيح مسارات الطريق.
لكن لا يخلو نظام “أندرويد إم” من العيوب، لاسيما المخاوف بشأن الخصوصية، فتزويد السيارة به يشبه وضع جاسوس متخف في السيارة يمكنه تسجيل ومراقبة كل شئ يفعله السائق.
فمن خلال هذا التطبيق سيكون بمقدور “جوجل” معرفة موقع الشخص والأماكن التي يقصدها وسرعة القيادة.
لذا فإن عقبة “جوجل” الكبيرة تكمن في إقناع الشركات المصنعة للسيارات باستخدام هذا النظام، ومحاولة تهدئة مخاوفها إزاء السلامة واحترام خصوصية السائقين.
ومن المتوقع أن يجري إطلاق “أندرود إم” خلال عام أو عامين في ظل منافسة بين أكبر شركات التكنولوجيا، لا سيما أبل التي طرحت قبل أشهر “كار بلاي” الذي يدمج هاتف آي فون بأنظمة الترفيه في السيارات.
واشتعلت المنافسة بين شركات التكنولوجيا بعدما كشفت دراسة أن المواطن العادي في الولايات المتحدة يقضي نحو 50 دقيقة يوميا في الطريق للذهاب إلى عمله.