تُعدّ خدمات حماية الهوية من السرقة أداةً أساسيةً تُساعد المستخدمين على استعادة هوياتهم الرقمية بعد الأزمات ومحاولات الاختراق، وهي أداة لا غنى عنها وتعتبر من أهم أساسيات التعامل مع عالم الفضاء الرقمي، حيث إنها تقوم بحماية الأجهزة وبيانات العملاء من محاولات الاختراق وتُرسل تنبيهات فورية.
ويقدم موقع “tomsguide” المتخصص في البرمجيات والتكنولوجيا قائمة بأهم الشركات التي توفر برمجيات الحفاظ على الهوية الرقمية مستخلصة من نتائج البحث والتجربة من برنامج “Aura” هو الخيار الأفضل حاليًا.
وأفادت بأن برنامج “أورا” يُوفر الحماية للأفراد والأزواج والعائلات، ويراقب حسابات الائتمان ، كما أنه يشمل تأمينًا ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار، ويأتي أيضًا مع حماية من البرامج الضارة ورقم تعريفي للبائع (NPN). و عبارة عن هو رقم مميز يُمنح للوكلاء أو الوسطاء أو مقدمي الخدمات الذين يمتلكون ترخيصًا لبيع منتجات التأمين في الولايات المتحدة. هذا الرقم يُصدره السجل الوطني لمنتجي التأمين (NIPR)، ويُستخدم لتتبع وتوثيق أنشطة هؤلاء الأفراد أو الشركات في سوق التأمين.
أما الخيار التالي بحسب الموقع فهو Identity Guard يوفر العديد من هذه الميزات بتكلفة أقل، ويتضمن أيضًا مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنه لا يتضمن أي برامج أمان إضافية مع باقاته.
وهناك أيضًا العديد من خدمات حماية سرقة الهوية الأخرى التي تستحق أن تؤخذ بعين الاعتبار تتلاءم مع مختلف الاحتياجات والميزانيات.
و”Aura” متاح للأفراد، والأزواج، والعائلات، ويتضمن حماية من البرامج الضارة وشبكة “VPN”. يراقب حسابات الائتمان بالإضافة إلى الحسابات المصرفية والاستثمارية من خلال تقارير ائتمانية سنوية. مع تأمين ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار.
بينما لا يتضمن “Bitdefender” خطط عائلية، ولكنه يتضمن شبكة “VPN”، ومدير كلمات مرور، وحماية من البرامج الضارة. يراقب جميع حسابات الائتمان، بالإضافة إلى الحسابات المصرفية والاستثمارية. يقدم “Bitdefender” تأمينًا ضد سرقة الهوية يصل إلى مليوني دولار.
وتقدم شركة “IdentityForce” خطة عائلية، لكنها لا توفر حماية من البرامج الضارة أو أي برامج أمان إضافية أخرى. تراقب “IdentityForce” جميع حسابات الائتمان، بالإضافة إلى الحسابات المصرفية والاستثمارية توفر “IdentityForce” تأمينًا ضد سرقة الهوية يصل إلى مليون دولار.