إعداد – أماني عطية
تكبدت أسواق المال العالمية خسائر ملحوظة خلال الأسبوع الماضي لتنهي شهر يناير علي انخفاض كبير، رغم الأداء الإيجابي الذي تجاوز التوقعات لبعض الشركات الأمريكية، وهدوء المخاوف حول تعرض بعض الدول الأوروبية لأزمات مالية.. لكن ذلك لم يكن له تأثير كافٍ لوقف موجة الهبوط في الأسواق.
وسجلت الأسهم الأمريكية انخفاضاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجع مؤشر »داو جونز الصناعي« بنسبة %1 الأسبوع الماضي بإجمالي انخفاض %3.5 في شهر يناير.
وسار في نفس الاتجاه مؤشرا »ستاندرد آند بورز 500« و»ناسداك« اللذان حققا هبوطاً بنسبتي %1.64 و%2.63 خلال الأسبوع الماضي و%3.7 و%5.37 خلال شهر يناير علي التوالي، وفقاً لصحيفة »وول ستريت جورنال«.
وأوضح المحللون أن هذا التراجع جاء رغم الارتفاع غير المتوقع لإجمالي الناتج المحلي الأمريكي والنتائج الإيجابية لأداء بعض الشركات التي تجاوزت التوقعات.
وأشار الخبراء إلي أن المستثمرين يقبلون علي عمليات البيع رغم البيانات الاقتصادية الجيدة، ورغم أرباح الشركات الإيجابية!
وشهدت الأسهم الأوروبية والبريطانية تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي لتنهي شهر يناير علي هبوط، حيث سجل مؤشر »يورو فيرست 300« انخفاضاً بنحو %1.3 خلال الأسبوع الماضي وبنسبة %3.2 في شهر يناير، ليحقق أسوأ أداء شهري له منذ فبراير 2009.
ويعد المؤشر منخفضاً بنسبة %5.8 منذ أن بلغ أعلي أداء له منذ 15 شهراً في 11 يناير 2009، فيما يعد مرتفعاً بنسبة %56.8 منذ أن بلغ أدني مستوي له في مارس من نفس العام.
وفي بريطانيا تهاوي مؤشر »فاينانشيال تايمز 100« بنحو %4.1 في شهر يناير ليسجل أسوأ أداء شهري له منذ فبراير العام السابق، حيث أثرت عليه سلباً المخاوف من اتخاذ الصين إجراءات لتهدئة النشاط الاقتصادي الفائق، ووضع المزيد من القيود علي البنوك الأمريكية.
وأوضح المحللون أن المخاوف حول تعرض اليونان لعجز في الموازنة قاد إلي تراجع قيم الأسهم في الأسواق الأوروبية والأمريكية يوم الخميس الماضي، وهبوط الأسهم الآسيوية يوم الجمعة الماضي. ولكن ألمحت الصحف، أمس الأول، إلي احتمال وضع خطة انقاذ لليونان مما أدي إلي تهدئة مخاوف المستثمرين، وإلي جانب ذلك أصر المسئولون في اليونان علي مناقشة مشكلات موازناتهم دون أي مساعدة من الخارج.
وقال بعض الخبراء الاستراتيجيين بشركة »آر بي سي كابيتال ماركيتس«، إن تقارير نتائج الأرباح الإيجابية من شركات التكنولوجيا والسيارات أعطت المستثمرين قدراً من الثقة في الأسواق.
وتراجعت الأسهم الآسيوية لتنهي يناير علي أداء، ضعيف متأثرة سلباً من هبوط أسهم التكنولوجيا والموارد الطبيعية.
وتهاوي مؤشر »نيكاي 225« الياباني بنحو %3.7 خلال الأسبوع الماضي وبنسبة %3.3 في شهر يناير بعد تحقيقه خسائر في ثمانٍ من الجلسات العشر السابقة.
وفقد مؤشر شنغهاي لأسواق المال الصينية %8.8 من قيمته في شهر يناير الحالي.
تكبدت أسواق المال العالمية خسائر ملحوظة خلال الأسبوع الماضي لتنهي شهر يناير علي انخفاض كبير، رغم الأداء الإيجابي الذي تجاوز التوقعات لبعض الشركات الأمريكية، وهدوء المخاوف حول تعرض بعض الدول الأوروبية لأزمات مالية.. لكن ذلك لم يكن له تأثير كافٍ لوقف موجة الهبوط في الأسواق.
وسجلت الأسهم الأمريكية انخفاضاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجع مؤشر »داو جونز الصناعي« بنسبة %1 الأسبوع الماضي بإجمالي انخفاض %3.5 في شهر يناير.
وسار في نفس الاتجاه مؤشرا »ستاندرد آند بورز 500« و»ناسداك« اللذان حققا هبوطاً بنسبتي %1.64 و%2.63 خلال الأسبوع الماضي و%3.7 و%5.37 خلال شهر يناير علي التوالي، وفقاً لصحيفة »وول ستريت جورنال«.
وأوضح المحللون أن هذا التراجع جاء رغم الارتفاع غير المتوقع لإجمالي الناتج المحلي الأمريكي والنتائج الإيجابية لأداء بعض الشركات التي تجاوزت التوقعات.
وأشار الخبراء إلي أن المستثمرين يقبلون علي عمليات البيع رغم البيانات الاقتصادية الجيدة، ورغم أرباح الشركات الإيجابية!
وشهدت الأسهم الأوروبية والبريطانية تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي لتنهي شهر يناير علي هبوط، حيث سجل مؤشر »يورو فيرست 300« انخفاضاً بنحو %1.3 خلال الأسبوع الماضي وبنسبة %3.2 في شهر يناير، ليحقق أسوأ أداء شهري له منذ فبراير 2009.
ويعد المؤشر منخفضاً بنسبة %5.8 منذ أن بلغ أعلي أداء له منذ 15 شهراً في 11 يناير 2009، فيما يعد مرتفعاً بنسبة %56.8 منذ أن بلغ أدني مستوي له في مارس من نفس العام.
وفي بريطانيا تهاوي مؤشر »فاينانشيال تايمز 100« بنحو %4.1 في شهر يناير ليسجل أسوأ أداء شهري له منذ فبراير العام السابق، حيث أثرت عليه سلباً المخاوف من اتخاذ الصين إجراءات لتهدئة النشاط الاقتصادي الفائق، ووضع المزيد من القيود علي البنوك الأمريكية.
وأوضح المحللون أن المخاوف حول تعرض اليونان لعجز في الموازنة قاد إلي تراجع قيم الأسهم في الأسواق الأوروبية والأمريكية يوم الخميس الماضي، وهبوط الأسهم الآسيوية يوم الجمعة الماضي. ولكن ألمحت الصحف، أمس الأول، إلي احتمال وضع خطة انقاذ لليونان مما أدي إلي تهدئة مخاوف المستثمرين، وإلي جانب ذلك أصر المسئولون في اليونان علي مناقشة مشكلات موازناتهم دون أي مساعدة من الخارج.
وقال بعض الخبراء الاستراتيجيين بشركة »آر بي سي كابيتال ماركيتس«، إن تقارير نتائج الأرباح الإيجابية من شركات التكنولوجيا والسيارات أعطت المستثمرين قدراً من الثقة في الأسواق.
وتراجعت الأسهم الآسيوية لتنهي يناير علي أداء، ضعيف متأثرة سلباً من هبوط أسهم التكنولوجيا والموارد الطبيعية.
وتهاوي مؤشر »نيكاي 225« الياباني بنحو %3.7 خلال الأسبوع الماضي وبنسبة %3.3 في شهر يناير بعد تحقيقه خسائر في ثمانٍ من الجلسات العشر السابقة.
وفقد مؤشر شنغهاي لأسواق المال الصينية %8.8 من قيمته في شهر يناير الحالي.