نشوي حسين:
تباينت آراء خبراء سوق المال حول تأثير أرتفاع تكاليف حلج الأقطان بنسبة %22 علي اسهم شركات الغزل والنسيج في البورصة حيث سادت مخاوف من ركود القطاع بسبب سلسلة الارتفاعات المتلاحقة التي واجهته.
قال أحمد مصطفي عضو مجلس ادارة شركة بايونيرز إن أسهم قطاع الغزل والنسيج بشكل عام تسير بقناة عرضية موضحا أن أسهم ذلك القطاع أقل من قيمته الفعلية وحتي الآن لم يواجه أي طفرات حقيقية تدعم من موقفه خاصة أنه كان يأخذ اتجاها هبوطيا العام الماضي .
أضاف انه نتيجة للارتفاعات المتتالية التي لاحقت ذلك القطاع بدا يأخذ أول اتجاه صعودي ولكن مازالت أسهم ذلك القطاع أقل من مستوياته الفعلية مضيفا أنه خلال الأسبوع المنقضي شهد تذبذبا واضحا تأثرا بمبيعات العرب بداية من 23 يناير حيث شهد هبوطا لأسهم ذلك القطاع بشكل جماعي نتيجة الهبوط الذي كانت تواجهه البورصة خاصة أن المستثمرين العرب يقبلون علي اسهم ذلك القطاع .
وتوقع أحمد مصطفي أن يشهد ذلك القطاع الصعود ولكنه مازال في مرحلة التجميع حيث إن حجم التنفيذات والعمليات في مستوي متدن .
كما أوضح محمد الصهرجتي العضو المنتدب بشركة سوليدار أن الارتفاع في الأسعار جاء متدنيا وبالتالي لم يؤثر بالسلب أو الإيجاب علي أسهم شركات الغزل والنسيج خاصة أن القطاع لم يشهد تغيرا في مستوي أسهمه من العام الماضي حيث يشهد ثباتا في الأسعار موضحا أن اهتمام المستثمرين كان منصباً علي أسهم قطاعات أخري كما توقع الصهرجتي أن يشهد ذلك القطاع صعودا ملحوظا خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبها اضافت ياسمين الجندي مدير إدارة المبيعات في شركة برايم لتداول الأوراق المالية أن ارتفاع تكاليف حلج الأقطان والأسعار بشكل عام لم يؤثر بشكل واضح علي أسهم الغزل والنسيج حيث إن تلك الأسهم تتحرك في اتجاه مواز مع السوق موضحة أنه نتيجة لعملية التصحيح في الأسبوع الماضي كانت أسهم ذلك القطاع تتجه للهبوط وحينما أخذ المؤشر في الصعود ارتفعت أيضا.
كما استبعدت ياسمين الجندي وجود مخاوف من ركود ذلك القطاع خلال الفترة المقبلة حيث هناك العديد من التغيرات التي تطرأ عليه كل فترة مما يمكن من حدوث تنشيط له مثل أخبار إعادة الهيكلة و الاستحواذات أو مزيد من الاستثمارات.
كما أضافت مدير عام المبيعات أن شركات الغزل والنسيج بصفة عامة من ناحية التحليل المالي وقيمتها الحقيقية في السوق تعتبر من أرخص الشركات متوقعة أن يشهد عام 2008 تحركا إيجابيا لذلك القطاع في الاتجاه الصعودي.
أوضح كمال محجوب مساعد مدير إدارة أسواق المال في بنك مصر-إيران أن ارتفاع سعر المادة الخام يؤدي الي ارتفاع تكلفة الإنتاج ما يؤثر علي سعر الإنتاج في مرحلة أخري وبالتالي يؤثر علي الأوضاع الربحية في الشركات والقدرة علي التسويق وتأثير ذلك سيكون واضحا علي أسهم قطاع الغزل والنسيج حيث أدت الي زيادة المعروض من الأسهم وقلة الطلب عليها وانكماشها في التداول خاصة أن ذلك القطاع يعتبر غير نشط مما أثر بالسلب علي نشاط السهم.
وأضاف أن الغموض يسيطر علي أسهم ذلك القطاع خلال الفترة المقبلة متوقعا قدرة ذلك القطاع علي استيعاب التغيرات في أسعار المواد الخام وبالتالي أداء عالي لأسهم القطاع بشكل عام .
تباينت آراء خبراء سوق المال حول تأثير أرتفاع تكاليف حلج الأقطان بنسبة %22 علي اسهم شركات الغزل والنسيج في البورصة حيث سادت مخاوف من ركود القطاع بسبب سلسلة الارتفاعات المتلاحقة التي واجهته.
قال أحمد مصطفي عضو مجلس ادارة شركة بايونيرز إن أسهم قطاع الغزل والنسيج بشكل عام تسير بقناة عرضية موضحا أن أسهم ذلك القطاع أقل من قيمته الفعلية وحتي الآن لم يواجه أي طفرات حقيقية تدعم من موقفه خاصة أنه كان يأخذ اتجاها هبوطيا العام الماضي .
أضاف انه نتيجة للارتفاعات المتتالية التي لاحقت ذلك القطاع بدا يأخذ أول اتجاه صعودي ولكن مازالت أسهم ذلك القطاع أقل من مستوياته الفعلية مضيفا أنه خلال الأسبوع المنقضي شهد تذبذبا واضحا تأثرا بمبيعات العرب بداية من 23 يناير حيث شهد هبوطا لأسهم ذلك القطاع بشكل جماعي نتيجة الهبوط الذي كانت تواجهه البورصة خاصة أن المستثمرين العرب يقبلون علي اسهم ذلك القطاع .
وتوقع أحمد مصطفي أن يشهد ذلك القطاع الصعود ولكنه مازال في مرحلة التجميع حيث إن حجم التنفيذات والعمليات في مستوي متدن .
كما أوضح محمد الصهرجتي العضو المنتدب بشركة سوليدار أن الارتفاع في الأسعار جاء متدنيا وبالتالي لم يؤثر بالسلب أو الإيجاب علي أسهم شركات الغزل والنسيج خاصة أن القطاع لم يشهد تغيرا في مستوي أسهمه من العام الماضي حيث يشهد ثباتا في الأسعار موضحا أن اهتمام المستثمرين كان منصباً علي أسهم قطاعات أخري كما توقع الصهرجتي أن يشهد ذلك القطاع صعودا ملحوظا خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبها اضافت ياسمين الجندي مدير إدارة المبيعات في شركة برايم لتداول الأوراق المالية أن ارتفاع تكاليف حلج الأقطان والأسعار بشكل عام لم يؤثر بشكل واضح علي أسهم الغزل والنسيج حيث إن تلك الأسهم تتحرك في اتجاه مواز مع السوق موضحة أنه نتيجة لعملية التصحيح في الأسبوع الماضي كانت أسهم ذلك القطاع تتجه للهبوط وحينما أخذ المؤشر في الصعود ارتفعت أيضا.
كما استبعدت ياسمين الجندي وجود مخاوف من ركود ذلك القطاع خلال الفترة المقبلة حيث هناك العديد من التغيرات التي تطرأ عليه كل فترة مما يمكن من حدوث تنشيط له مثل أخبار إعادة الهيكلة و الاستحواذات أو مزيد من الاستثمارات.
كما أضافت مدير عام المبيعات أن شركات الغزل والنسيج بصفة عامة من ناحية التحليل المالي وقيمتها الحقيقية في السوق تعتبر من أرخص الشركات متوقعة أن يشهد عام 2008 تحركا إيجابيا لذلك القطاع في الاتجاه الصعودي.
أوضح كمال محجوب مساعد مدير إدارة أسواق المال في بنك مصر-إيران أن ارتفاع سعر المادة الخام يؤدي الي ارتفاع تكلفة الإنتاج ما يؤثر علي سعر الإنتاج في مرحلة أخري وبالتالي يؤثر علي الأوضاع الربحية في الشركات والقدرة علي التسويق وتأثير ذلك سيكون واضحا علي أسهم قطاع الغزل والنسيج حيث أدت الي زيادة المعروض من الأسهم وقلة الطلب عليها وانكماشها في التداول خاصة أن ذلك القطاع يعتبر غير نشط مما أثر بالسلب علي نشاط السهم.
وأضاف أن الغموض يسيطر علي أسهم ذلك القطاع خلال الفترة المقبلة متوقعا قدرة ذلك القطاع علي استيعاب التغيرات في أسعار المواد الخام وبالتالي أداء عالي لأسهم القطاع بشكل عام .