احمد مبروك:
شهد يوم الأحد 13 يناير الجاري تنفيذ أعلي عدد عمليات -بدون استحواذ- في تاريخ البورصة حيث وصل اجمالي عدد العمليات الي 72844 عملية وبلغت قيمة التداول 2.5 مليار جنيه، كمية التداول 131 مليون سهم , علاوة علي ذلك استطاع مؤشر CASE 30 أن يكسر حاجز الـ11 الف نقطة.
أجرت »المال« حصراً للأسهم التي حققت أعلي عدد عمليات في ذلك اليوم وكشفت الإحصائيات احتلال أسهم الغزل والنسيج المراتب الاولي للأسهم التي سجلت أعلي عدد من العمليات في تلك الجلسة بعد سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة . حيث احتل سهم العربية لحليج الأقطان المرتبة الثانية بعدد 3940 عملية ويليه سهم العربية بوليفارا للغزل والنسيج 3940 عملية، ويأتي سهم النصر للملابس والمنسوجات في المرتبة السادسة محققا 2436 عملية.
ويحتل سهم النيل لحليج الأقطان المركز العاشر محققا 1541 عملية .
كما لاحظت “المال” أنه علي الرغم من ارتفاع عدد العمليات المنفذة في تلك الجلسة فإن الأسهم التي حققت عدد عمليات كبيرة لم تحقق ارتفاعات في أسعارها، فمثلا سهم طلعت مصطفي الذي حقق أكبر عدد من العمليات حقق نسبة نمو ضعيفة، وفي المقابل فإن سهم المتحدة للاسكان والتعمير الذي يحتل المرتبة الرابعة في قائمة أعلي عدد من العمليات هو الذي حقق أعلي نسبة نمو سعري.
وقال جمال عبد العليم _ نائب رئيس مجلس الإدارة والعضوالمنتدب لشركة نيوبرنت _: إن شركات الغرل تلك مقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية ونشاطها غير ملحوظ . مضيفاً أن البورصة أمامها فترة من الصعود، واستبعد أن يقل نشاط البورصة في تلك الفترة، ولكن من المحتمل حدوث حركة تصحيحية، وسيكون تصحيحاً بسيطاً .
أما عن تصدر سهم طلعت مصطفي للقائمة، فيقول جمال عبد العليم: إن السهم من المحتمل أن تحدث فيه حركة تجميع في تلك الفترة، علاوة علي ذلك أن عدد من المستثمرين الذين اشتروا السهم بالائتمان بسعر 12 جنيهاً اتجهوا إلي البيع عند وصول سعر السهم إلي 13 جنيها.
وقال عصام مصطفي _ المستشار المالي والمشرف علي قطاع البحوث بشركة نماء _: إن النمو في عدد العمليات أمر متوقع حيث أن هناك بعض الظواهر التي تتكرر في شهر يناير من كل عام مثل صعود المؤشر بنسب ملفتة ويقترن بهذا الارتفاع انخفاض في نسب التركز، وكذلك الارتفاع في نشاط اغلب الاسهم، ارتفاع قيم وكميات التعامل مع الاقتران بارتفاع عدد العمليات.
أما بخصوص حالة الارتفاع في عدد العمليات في يوم13 يناير 2008 فهذا الأمر يرجع لعدة عوامل، يتمثل أولها في الزيادة في نطاق التداول في ذات الجلسة وارتفاع التداول اللحظي وارتفاع عدد الشركات المستفيدة منه، والعامل الثاني هو التوسع في التمويل والشراء بالهامش، ثم قيام ادارة البورصة بالغاء حدود %5 ارتفاعاً وانخفاضاً للأسعار علي أغلب الشركات مما يؤدي الي تحقيق مكاسب في ذات الجلسة ويساعد أيضاً في سرعة الدخول والخروج .
وأضاف عصام مصطفي أن السبب في ظهور شركات الظل واحتلالها المراتب العالية في تلك الجلسة من حيث عدد العمليات أنه اثناء حدوث الارتفاع في الأسعار يسود السوق ما يعرف باسم ” الخشية من ضياع فرصة العائد الاستثماري في تلك الفترة ” حيث يلجأ المستثمرون بشكل عشوائي الي أي سهم يستشعرون فيه احتمال ارتفاع اسعاره أو وجود تلاعب به , ويبحث المستثمرون في تلك الفترة عن الأسهم التي تتميز بانخفاض اسعارها وغموض معلوماتها وسهولة الإتيان بشائعات تخص تلك الشركة وامكانية عمل تلاعب في أسهمها.
وأضاف أن تلك الظاهرة تعتبر استثنائيه، وكلما تعمقت وانتشرت ستبدأ نواقيس الخطر في الدق . وأضاف ” أن هذه الظواهر ترتبط بمرحلة ما قبل الصدمة.
وقال حسين الشربيني – العضو المنتدب لشركة اتش سي _ إن عدد العمليات لا يعني شيئا والذي يهم هو حجم التداول علي الأسهم، لأنه هو الذي يترجم النشاط الذي حدث للأسهم .وأضاف أن عدد العمليات الكبير الذي حققته البورصة من المحتمل أن يكون ناتجاً عن عمليات كثيرة لمستثمرين صغار
شهد يوم الأحد 13 يناير الجاري تنفيذ أعلي عدد عمليات -بدون استحواذ- في تاريخ البورصة حيث وصل اجمالي عدد العمليات الي 72844 عملية وبلغت قيمة التداول 2.5 مليار جنيه، كمية التداول 131 مليون سهم , علاوة علي ذلك استطاع مؤشر CASE 30 أن يكسر حاجز الـ11 الف نقطة.
أجرت »المال« حصراً للأسهم التي حققت أعلي عدد عمليات في ذلك اليوم وكشفت الإحصائيات احتلال أسهم الغزل والنسيج المراتب الاولي للأسهم التي سجلت أعلي عدد من العمليات في تلك الجلسة بعد سهم مجموعة طلعت مصطفي القابضة . حيث احتل سهم العربية لحليج الأقطان المرتبة الثانية بعدد 3940 عملية ويليه سهم العربية بوليفارا للغزل والنسيج 3940 عملية، ويأتي سهم النصر للملابس والمنسوجات في المرتبة السادسة محققا 2436 عملية.
ويحتل سهم النيل لحليج الأقطان المركز العاشر محققا 1541 عملية .
كما لاحظت “المال” أنه علي الرغم من ارتفاع عدد العمليات المنفذة في تلك الجلسة فإن الأسهم التي حققت عدد عمليات كبيرة لم تحقق ارتفاعات في أسعارها، فمثلا سهم طلعت مصطفي الذي حقق أكبر عدد من العمليات حقق نسبة نمو ضعيفة، وفي المقابل فإن سهم المتحدة للاسكان والتعمير الذي يحتل المرتبة الرابعة في قائمة أعلي عدد من العمليات هو الذي حقق أعلي نسبة نمو سعري.
وقال جمال عبد العليم _ نائب رئيس مجلس الإدارة والعضوالمنتدب لشركة نيوبرنت _: إن شركات الغرل تلك مقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية ونشاطها غير ملحوظ . مضيفاً أن البورصة أمامها فترة من الصعود، واستبعد أن يقل نشاط البورصة في تلك الفترة، ولكن من المحتمل حدوث حركة تصحيحية، وسيكون تصحيحاً بسيطاً .
أما عن تصدر سهم طلعت مصطفي للقائمة، فيقول جمال عبد العليم: إن السهم من المحتمل أن تحدث فيه حركة تجميع في تلك الفترة، علاوة علي ذلك أن عدد من المستثمرين الذين اشتروا السهم بالائتمان بسعر 12 جنيهاً اتجهوا إلي البيع عند وصول سعر السهم إلي 13 جنيها.
وقال عصام مصطفي _ المستشار المالي والمشرف علي قطاع البحوث بشركة نماء _: إن النمو في عدد العمليات أمر متوقع حيث أن هناك بعض الظواهر التي تتكرر في شهر يناير من كل عام مثل صعود المؤشر بنسب ملفتة ويقترن بهذا الارتفاع انخفاض في نسب التركز، وكذلك الارتفاع في نشاط اغلب الاسهم، ارتفاع قيم وكميات التعامل مع الاقتران بارتفاع عدد العمليات.
أما بخصوص حالة الارتفاع في عدد العمليات في يوم13 يناير 2008 فهذا الأمر يرجع لعدة عوامل، يتمثل أولها في الزيادة في نطاق التداول في ذات الجلسة وارتفاع التداول اللحظي وارتفاع عدد الشركات المستفيدة منه، والعامل الثاني هو التوسع في التمويل والشراء بالهامش، ثم قيام ادارة البورصة بالغاء حدود %5 ارتفاعاً وانخفاضاً للأسعار علي أغلب الشركات مما يؤدي الي تحقيق مكاسب في ذات الجلسة ويساعد أيضاً في سرعة الدخول والخروج .
وأضاف عصام مصطفي أن السبب في ظهور شركات الظل واحتلالها المراتب العالية في تلك الجلسة من حيث عدد العمليات أنه اثناء حدوث الارتفاع في الأسعار يسود السوق ما يعرف باسم ” الخشية من ضياع فرصة العائد الاستثماري في تلك الفترة ” حيث يلجأ المستثمرون بشكل عشوائي الي أي سهم يستشعرون فيه احتمال ارتفاع اسعاره أو وجود تلاعب به , ويبحث المستثمرون في تلك الفترة عن الأسهم التي تتميز بانخفاض اسعارها وغموض معلوماتها وسهولة الإتيان بشائعات تخص تلك الشركة وامكانية عمل تلاعب في أسهمها.
وأضاف أن تلك الظاهرة تعتبر استثنائيه، وكلما تعمقت وانتشرت ستبدأ نواقيس الخطر في الدق . وأضاف ” أن هذه الظواهر ترتبط بمرحلة ما قبل الصدمة.
وقال حسين الشربيني – العضو المنتدب لشركة اتش سي _ إن عدد العمليات لا يعني شيئا والذي يهم هو حجم التداول علي الأسهم، لأنه هو الذي يترجم النشاط الذي حدث للأسهم .وأضاف أن عدد العمليات الكبير الذي حققته البورصة من المحتمل أن يكون ناتجاً عن عمليات كثيرة لمستثمرين صغار