المال – خاص:
تفادت اسهم الدواجن المتداولة بالبورصة خلال الأيام الأخيرة قرار وزارة الصحة وقف بيع الدواجن ما بين المنتج والموزع تحسبا لتطورات فيروس انفلونزا الطيور، حدت نحركات بعض الشركات الايجابية في اتجاه التوسع الأفقي والرأسي سواء علي صعيد الاستحواذ علي شركات شقيقة أو رفع رؤوس أموالها من تنامي الاتجاه التباطؤي، بعد الاعلان عن استحداث كيانات جديدة من خلال عمليات استحواذ واندماج لتعلن شركة »القاهرة للدواجن« عن تقدمها لشراء شركة »الاسماعيلية مصر للدواجن« في جلسة مزاد 15 يناير الجاري. واشار حسين عبد الحليم العضو المنتدب لشركة النعيم للاستثمارات المالية الي ان الكيانات الكبري اقدر علي مواجهة الازمات المتلاحقة التي تواجه هذا القطاع الحيوي والذي يتعامل في استثمارات تبلغ مليارات الجنيهات. وأضاف أن انخفاض نسبة الأسهم المتداولة من شركات الدواجن داخل البورصة تقلل من التأثر بالصدمات لافتاً إلي أن الأسهم الحرة من هذه الشركات بالبورصة لا تصل إلي %5.وعلي الجانب الآخر حذرت الدوائر الزراعية المعنية من الخسائر الفادحة التي قد تلحق بالقطاع وما يترتب عليها من حدوث فجوة غذائية كبيرة اذا ما تجسدت مخاوف فيروس انفلونزا الطيور. ويبلغ حجم الاستثمارات التي ضاعت نتيجة ظهور مرض انفلونزا الطيور في مصر بنحو 20 مليار جنيه، ليتأثر الميزان التجاري للدواجن سلبيا من جراء ذلك، حيث حقق عجزا قدره 80.5 مليون جنيه عام 2006 مقابل فائض به 40.5 مليون جنيه عام 2004. وكان اخر تقرير رسمي صدر عن مركز معلومات مجلس الوزراء قد كشف ان عدد الطيور التي تم اعدامها نتيجة الاصابة بمرض انفلونزا الطيور بلغ حوالي 34.3 مليون طائر تقدر قيمتها بنحو مليار جنيه مصري. ورغم الخسائر الفورية التي لحقت بصناعة الدواجن الا ان الشركات الكبري سلمت منها حيث التزمت تلك الشركات بمعايير التربية والذبح والتعامل بشكل عام مع المنتجات الداجنة مما مكنها من تصريف منتجاتها آخذا في الاعتبار الاسعار المرتفعة التي سجلتها اسعار بيع الطيور ليتراوح سعر الكيلو الجرام بين 14 جنيها و 25 جنيها حسب نوع الطيور مقابل اقل من 11 جنيها قبل ازمة انفلونزا الطيور.
وقد مكن هذا التغير بعض الشركات المدرجة بالبورصة من تحقيق نمو ملحوظ في ارباحها مثل القاهرة للدواجن التي حققت نموا في صافي ربحها بلغ %22.5 خلال التسعة اشهر الاولي من عام 2007.
وأغلق سهم الاسماعيلية مصر للدواجن مرتفعاً عند الـ 30.11 جنيه.
وزاد سعر سهم القاهرة للدواجن الي 27.94 جنيه مدعوما من التوسع الذي تستهدفه الشركة عبر الاستحواذ علي شركات مثيلة داخل الصناعة الي جانب نمو صافي الارباح.
وارتفع سهم المصرية للدواجن إلي 14.75 جنيه وأغلق سهم المنصورة للدواجن علي 22,15 جنيه.
تفادت اسهم الدواجن المتداولة بالبورصة خلال الأيام الأخيرة قرار وزارة الصحة وقف بيع الدواجن ما بين المنتج والموزع تحسبا لتطورات فيروس انفلونزا الطيور، حدت نحركات بعض الشركات الايجابية في اتجاه التوسع الأفقي والرأسي سواء علي صعيد الاستحواذ علي شركات شقيقة أو رفع رؤوس أموالها من تنامي الاتجاه التباطؤي، بعد الاعلان عن استحداث كيانات جديدة من خلال عمليات استحواذ واندماج لتعلن شركة »القاهرة للدواجن« عن تقدمها لشراء شركة »الاسماعيلية مصر للدواجن« في جلسة مزاد 15 يناير الجاري. واشار حسين عبد الحليم العضو المنتدب لشركة النعيم للاستثمارات المالية الي ان الكيانات الكبري اقدر علي مواجهة الازمات المتلاحقة التي تواجه هذا القطاع الحيوي والذي يتعامل في استثمارات تبلغ مليارات الجنيهات. وأضاف أن انخفاض نسبة الأسهم المتداولة من شركات الدواجن داخل البورصة تقلل من التأثر بالصدمات لافتاً إلي أن الأسهم الحرة من هذه الشركات بالبورصة لا تصل إلي %5.وعلي الجانب الآخر حذرت الدوائر الزراعية المعنية من الخسائر الفادحة التي قد تلحق بالقطاع وما يترتب عليها من حدوث فجوة غذائية كبيرة اذا ما تجسدت مخاوف فيروس انفلونزا الطيور. ويبلغ حجم الاستثمارات التي ضاعت نتيجة ظهور مرض انفلونزا الطيور في مصر بنحو 20 مليار جنيه، ليتأثر الميزان التجاري للدواجن سلبيا من جراء ذلك، حيث حقق عجزا قدره 80.5 مليون جنيه عام 2006 مقابل فائض به 40.5 مليون جنيه عام 2004. وكان اخر تقرير رسمي صدر عن مركز معلومات مجلس الوزراء قد كشف ان عدد الطيور التي تم اعدامها نتيجة الاصابة بمرض انفلونزا الطيور بلغ حوالي 34.3 مليون طائر تقدر قيمتها بنحو مليار جنيه مصري. ورغم الخسائر الفورية التي لحقت بصناعة الدواجن الا ان الشركات الكبري سلمت منها حيث التزمت تلك الشركات بمعايير التربية والذبح والتعامل بشكل عام مع المنتجات الداجنة مما مكنها من تصريف منتجاتها آخذا في الاعتبار الاسعار المرتفعة التي سجلتها اسعار بيع الطيور ليتراوح سعر الكيلو الجرام بين 14 جنيها و 25 جنيها حسب نوع الطيور مقابل اقل من 11 جنيها قبل ازمة انفلونزا الطيور.
وقد مكن هذا التغير بعض الشركات المدرجة بالبورصة من تحقيق نمو ملحوظ في ارباحها مثل القاهرة للدواجن التي حققت نموا في صافي ربحها بلغ %22.5 خلال التسعة اشهر الاولي من عام 2007.
وأغلق سهم الاسماعيلية مصر للدواجن مرتفعاً عند الـ 30.11 جنيه.
وزاد سعر سهم القاهرة للدواجن الي 27.94 جنيه مدعوما من التوسع الذي تستهدفه الشركة عبر الاستحواذ علي شركات مثيلة داخل الصناعة الي جانب نمو صافي الارباح.
وارتفع سهم المصرية للدواجن إلي 14.75 جنيه وأغلق سهم المنصورة للدواجن علي 22,15 جنيه.