كتب – أشرف فكري:
أعرب مسئول رفيع المستوي في وزارة التجارة والصناعة عن مخاوفه من ان تتجه الشركات المنتجة لحديد التسليح في السوق المصرية الي تصدير جزء من انتاجها لدول الاتحاد الاوروبي خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك في اعقاب قيام دول الاتحاد بتيسير حزمة الشروط والمعايير التي يتعين الالتزام بها قبل السماح بنفاذ صادرات حديد التسليح الي اسواقها.
كانت الفترة القليلة الماضية قد شهدت تسابقا من جانب كبريات شركات انتاج حديد التسليح العاملة في السوق، للحصول علي شهادات مطابقة المانية وانجليزية وايطالية لمنتجاتها من حديد التسليح، بهدف النفاذ لاسواق هذه الدول، والتي تعاني من نقص في كميات حديد التسليح، واقدمت بالتالي علي تخفيف الشروط والمعايير المفروضة علي وارداتها منها.
واعترف مسئول وزارة التجارة بأن شركات حديد التسليح المصرية لديها حاليا فرصة ذهبية للدخول الي اسواق الاتحاد الاوروبي، في اعقاب تخفيف القيود السابقة المفروضة منذ اكثر من عقد علي صادرات حديد التسليح.
وقال المسئول إن الجانب الاوروبي، اخطر قطاع الاتفاقيات الدولية بأن شركات حديد التسليح المصرية لديها الحق في ادخال صادراتها من الحديد دون الحاجة الي تقديم شهادات الجودة المعروفة باسم C.Market التي تضع قيودا فنية مشددة علي صادرات منتجات الحديد لدول الاتحاد الاوروبي، مع الاكتفاء بتعميم معايير خاصة بالدول الاوروبية المختلفة طبقا لكل سوق.
بلغت صادرات مصر من حديد التسليح خلال عام 2006 نحو 900 الف طن، منها 721 الف طن من مصانع عز الدخيلة، بما يمثل %80 من اجمالي الصادرات، بينما توزعت النسبة المتبقية بين شركات «حديد بشاي» و«الوطنية للصلب» و«العتال الوطنية للصلب» و«مجموعة قوطة للصلب» و «المنوفية للصلب».
أعرب مسئول رفيع المستوي في وزارة التجارة والصناعة عن مخاوفه من ان تتجه الشركات المنتجة لحديد التسليح في السوق المصرية الي تصدير جزء من انتاجها لدول الاتحاد الاوروبي خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك في اعقاب قيام دول الاتحاد بتيسير حزمة الشروط والمعايير التي يتعين الالتزام بها قبل السماح بنفاذ صادرات حديد التسليح الي اسواقها.
كانت الفترة القليلة الماضية قد شهدت تسابقا من جانب كبريات شركات انتاج حديد التسليح العاملة في السوق، للحصول علي شهادات مطابقة المانية وانجليزية وايطالية لمنتجاتها من حديد التسليح، بهدف النفاذ لاسواق هذه الدول، والتي تعاني من نقص في كميات حديد التسليح، واقدمت بالتالي علي تخفيف الشروط والمعايير المفروضة علي وارداتها منها.
واعترف مسئول وزارة التجارة بأن شركات حديد التسليح المصرية لديها حاليا فرصة ذهبية للدخول الي اسواق الاتحاد الاوروبي، في اعقاب تخفيف القيود السابقة المفروضة منذ اكثر من عقد علي صادرات حديد التسليح.
وقال المسئول إن الجانب الاوروبي، اخطر قطاع الاتفاقيات الدولية بأن شركات حديد التسليح المصرية لديها الحق في ادخال صادراتها من الحديد دون الحاجة الي تقديم شهادات الجودة المعروفة باسم C.Market التي تضع قيودا فنية مشددة علي صادرات منتجات الحديد لدول الاتحاد الاوروبي، مع الاكتفاء بتعميم معايير خاصة بالدول الاوروبية المختلفة طبقا لكل سوق.
بلغت صادرات مصر من حديد التسليح خلال عام 2006 نحو 900 الف طن، منها 721 الف طن من مصانع عز الدخيلة، بما يمثل %80 من اجمالي الصادرات، بينما توزعت النسبة المتبقية بين شركات «حديد بشاي» و«الوطنية للصلب» و«العتال الوطنية للصلب» و«مجموعة قوطة للصلب» و «المنوفية للصلب».