أسعار البترول تقفز فى أسبوع 9 % لبرنت و 8.7 % للأمريكي برغم فيروس كورونا

هبطت قليلا أسعار البترول لأن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي توقع مزيدا من الدعم المالي والنقدي للاقتصاد الأمريكي لمواجهة فيروس كورونا.

أسعار البترول تقفز فى أسبوع 9 % لبرنت و 8.7 % للأمريكي برغم فيروس كورونا
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

8:36 م, السبت, 20 يونيو 20

قفزت أسعار البترول خلال الأسبوع الماضى بحوالى 9 % لعقود خام برنت القياسي العالمي لترتفع إلى 42.19 دولار للبرميل وصعدت أسعار الخام الأمريكي 8.7 % ليتقدم إلى 39.75 دولار للبرميل بعد أن قال إريك روزنجرين رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى بمدينة بوسطن إنه ستكون هناك على الأرجح حاجة لمزيد من الدعم المالي والنقدي للاقتصاد الأمريكي لمواجهة وباء فيروس كورونا ولكن هناك مخاوف من أن استمرار انتشار مرض كوفيد 19 قد يطيح بهذا الدعم.

وتراجعت أسعار البترول عن مرتفعات بلغتها بوقت سابق بالجلسة لمخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد قد يقوض التعافي الاقتصادي الأمريكى.

وذكرت وكالة رويترز أن أسعار ألبترول جرت تسويتها لخام برنت بارتفاع 68 سنتا للبرميلوجرت تسوية الخام الأمريكي بزيادة 91 سنتا.

و قليلا أسعار النفط بعد أن قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن هناك مزيد من الدعم المالي والنقدي للاقتصاد الأمريكي.

ارتفاع أسعار البترول مع انحسار المخاوف من تداعيات فيروس كورونا

وكرر روزنجرين ترجيحه أن معدل البطالة بالولايات المتحدة سيكون برغم فيروس كورونا عند مستويات في خانة العشرات بنهاية 2020.

وحذر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي من إعادة فتح الاقتصاد سريعا بعد نهاية إجراءات العزل العام الرامية إلى احتواء الفيروس.

ومما فاقم المخاوف من وباء كوفيد 19 أن شركة أبل الأمريكية للتكنولوجيا أكدت إغلاق مجددا بعض المتاجر بسبب انتشار كورونا.

وقال جون كيلدوف الشريك في صندوق التحوط أجين كابيتال مانجمنت أن ذلك قد أفزع الجميع في ولاية نورث وساوث كارولاينا.

جاءت بعد تعهد العراق وقازاخستان، خلال اجتماع للجنة تابعة لأوبك+ يوم الخميس، بتحسين التزامهما بخفض الإمدادات.

ويعني ذلك أن القيود التي تطبقها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بإطار ما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، قد ترتفع بيوليو.

وبلغت مخزونات الخام الأمريكية مستوى قياسيا جديدا هذا الأسبوع، لكن مخزونات الوقود انخفضت هذا يعنى عدم ارتفاع أسعار البترول.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول ومنتجون آخرون بقيادة روسيا في أبريل على خفض معروض الخام بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا.

ويتم تنفيذ هذا الاتفاق في مايو ويونيو لدعم مع تسبب إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا في انهيار الطلب.

واتفقت المجموعة، المعروفة باسم أوبك+، على الحفاظ على تلك التخفيضات التي تعادل 10 % من المعروض العالمي، لنهاية يوليو المقبل.

ولكن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قال إن المملكة وحليفيها الكويت ودولة الإمارات العربية لن يواصلوا تخفيضات إضافية تبلغ 1.18 مليون برميل يوميا.

ومن ناحية أخرى بدأت الشركات الأمريكية المنتجة النفط الصخري بالولايات المتحدة إعادة فتح آبار مغلقة لتعافي لانحسار فيروس كورونا.

وقالت الصين، أكبر مستورد للنفط بالعالم، إن مشترياتها سجلت مستوى قياسيا مرتفعا عند 11.3 مليون برميل يوميا بمايو الماضى.