الصاوي أحمد:
حالة من الغضب يعيشها فلاحي وأهالي محافظة القليوبية، وبصفة خاصة “كفر أبو جمعة” مركز قليوب الذي يتجاوز عدد سكانة الـ20 ألف نسمة، بسبب نقص أنابيب البوتاجاز، حيث أن الحصة المخصصة لا تكفي إلا 45% فقط من السكان، وتجاوز سعر الأسطوانة الواحدة 40 جنيهًا.
وقال المهندس مصطفى كمال وكيل النقابة العامة للفلاحين: إن أزمة البوتاجاز تتصاعد يوميًا في المحافظة ولا تكفي نحو 45% من الأهالي وبصفة خاصة قرى مركز قليوب.
وأضاف وكيل النقابة العامة للفلاحين، أن الحصة المخصصة لا نعلم أين تذهب، وعندما تصل إلينا نجد تجار السوق السوداء في انتظارها خارج القرية والاستيلاء عليها بالاتفاق مع السائق والمرافق له، مشيرًا إلى أن الزحام الشديد وعدم حصول أغلبية المواطنين على الانابيب، يؤدي إلى اشتباكات بين الأهالي وبعضها.
وحذر مصطفى كمال، من غضبة الأهالي، كونهم فلاحين بسطاء، حيث أنهم هددوا بقطع الطريق، والتظاهر للمطالبة بحقوقهم، إلا أن النقابة العامة للفلاحين تبذل قصاري جهدها لامتصاص غضبهم، بسبب معاناتهم فى الحصول على الأسطوانة، خاصة بعد أن توقفت المحلات التي تعتمد على الوقود في عملها.
وناشد المسئولين وعلى رأسهم وزير البترول بسرعة توفير الكميات اللازمة لأهالي القليوبية، وزيادة الحصة المخصصة لـ”كفر أبو جمعة” حتى تكفي، مطالبًا بإنشاء مستودع أنابيب للقرية لإنقاذها من تجار السوق السوداء.