أبوقير للأسمدة تدرس طلبات للشراكة فى مصنع الميثانول

فى انتظار الحصول على 1.5 مليون متر من المنطقة الاقتصادية

أبوقير للأسمدة تدرس طلبات للشراكة فى مصنع الميثانول
عصام عميرة

عصام عميرة

9:40 ص, الأربعاء, 12 فبراير 20

قال سعد أبو المعاطى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة أبوقير للأسمدة إن هناك كيانات محلية طلبت الدخول فى مشروع إنشاء مصنع الميثانول بالشراكة مع الأهلى كابيتال، وحلوان للأسمدة، الذى تسعى الشركة إلى تنفيذه فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة تصل إلى 1.5 مليون متر.

أضاف أبو المعاطى أن المشروع مازال فى حيز الدراسة وتحديد الشركاء لضمان تحقيق الهدف منه، لافتا إلى أن الشركة فى انتظار موافقة الهيئة الاقتصادية للحصول على الأرض لدخول المشروع حيز التنفيذ.

يشار إلى أن «المال» نشرت نوفمبر الماضى أن شركة الأهلى كابيتال القابضة، الذراع الاستثمارية للبنك الأهلى المصرى، دخلت فى مفاوضات جدية مع أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، للمساهمة بحصة فى مشروع الميثانول الذى تعتزم الأخيرة تنفيذه باستثمارات تقترب من 2 مليار دولار.

أوضح رئيس أبوقير للأسمدة أن مصنع الميثانول يتم إنشائه من خلال كيان مستقل بعد دراسة حصص الشركاء وتحديدها، متوقعا أن تستغرق الدراسة 18 شهرا وإنهاء المشروع خلال 3 أعوام بعد استلام الأرض، وإنهاء إجراءات توصيل الغاز الطبيعى إلى المصنع.

قال مصدر لـ»المال» فى وقت سابق»، إن «الأهلى كابيتال» أخطرت «أبو قير» للأسمدة مؤخرًا برغبتها فى الحصول على %50 من هيكل ملكية الكيان الجديد، على أن توزع الحصص الأخرى مناصفة بين كل من «أبو قير» وشركة حلوان للأسمدة بواقع 25 % لكل منهما.

تابع أبو المعاطى أن قطاع الصناعة يمر بفترة صعبة فى 2020، بسبب عدة تحديات منها انخفاض الأسعار العالمية، لافتا إلى أن الشركة حققت زيادة فى الإنتاجية إلى أنه تم خفض معدلات التصدير نظرا إلى تراجع أسعار الأسمدة عالميا، وانخفاض أسعار البيع الحر فى السوق المحلية.

أضاف أن هناك مستهدفات للوصول إلى نفس معدلات التصدير المحققة فى العام الماضي، رغم خفض الأسعار عالميا، لافتا إلى أن مصر تنتج ما يقرب من 23 مليون طن، يتم تصدير %50 منها إلى السوق الخارجية.

وزارة الزراعة مازالت تدرس طلبات تحرير سعر الأسمدة

أكد رئيس مجلس إدارة أبوقير للأسمدة أن وزارة الزراعة مازالت تدرس طلبات تحرير سعر الأسمدة للقضاء على وجود سعرين فى السوق لمنتج واحد، مشيرا إلى أن تحرير سعر الأسمدة يحقق نتائج إيجابية لكل من الفلاح، والشركة المنتجة والحكومة.

تابع أن حجم الدعم إلى الفلاح يصل إلى 1.6 مليار جنيه سنويا، من خلال دور الدولة فى توفير الدعم إلى الفلاح للنهوض بقطاع الزراعة، لافتا إلى أن تلك الفاتورة موزعة بين الشركات التى تلتزم بتوريد الأسمدة إلى الفلاح.

حققت أبو قير للأسمدة صافى ربح بلغ 1.43 مليار جنيه منذ بداية يوليو حتى نهاية ديسمبر، مقابل 1.65 مليار جنيه أرباحاً خلال نفس الفترة من العام المالى الماضي، كما انخفضت إيرادات الشركة خلال 6 أشهر الأولى من العام المالى الجارى لتسجل 3.99 مليار جنيه نهاية ديسمبر، مقابل 4.13 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى السابق له.