دعاء محمود
تعلن وزارة الآثار للشركات المصرية والدولية، بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في مؤتمر صحفي -غدًا الأحد- بدء التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصرى الكبير.
ومن المقرر أن تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل مجموعة من المحال التجارية والمطاعم، منها ما هو مطل على أهرامات الجيزة، وقاعة للمؤتمرات، وصالة عرض سينمائي، ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية، ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.
وفيما يلي رصدت “المال” أبرز 10 معلومات عن المتحف وتكلفة إنشاءه ومراحل تنفيذه:
1- أحد أهم المشروعات القومية المصرية وبدأت أعمال البناء والتشييد للمتحف منذ عام 2005، وبلغت إجمالي المساحة المخصصة لمشروع المتحف الكبير 117 فدانًا فى موقع بالقرب من أهرامات الجيزة .
2- تقدر تكلفة المشروع بحوالى مليار دولار، خصصت اليابان منها قرضًا منذ أكثر من 6 سنوات 450 مليون دولار لتمويل المشروع فى حين تمول الحكومة المشروع بنفس القيمة.
3- تم بناء المتحف ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 4 مليون زائر سنوياً بمعدل 15000 زائر يوميًا، ويهدف إلى رفع مستوى الخدمات السياحية في محافظة الجيزة والعمل على زيادة عدد السائحين مع خلق حافز جديد لمد فترة إقامتهم فيها.
4- أطلقت وزارة الآثار حملة خلال العام الماضي لفتح باب التبرعات للانتهاء من أعمال بناء وتجهيز المتحف من خلال حساب خاص بالبنك المركزى.
5- إنجاز 75٪ من إجمالي حجم الأعمال، والانتهاء من 100٪ من الهيكل الخرساني والمعدني لمباني المتحف، و55٪ من أعمال التشطيبات الداخلية، و55٪ من الأرضيات في الساحات الخارجية، وجارٍ تنفيذ التشطيبات الداخلية والخارجية بالتزامن مع إعداد تصميمات وتجهيزات العرض المتحفي وفتارين العرض.
6- من المتوقع الانتهاء هندسيًا من المرحلة الأولى لمشروع المتحف نهاية العام الجاري، تمهيدًا لافتتاحها خلال الربع الأول من عام 2019، وسيتم الانتهاء من المشروع بالكامل في 2022.
7- بلغ إجمالي القطع الأثرية المنقولة للمتحف 42270 قطعة، وخلال منتصف عام 2017م تم البدء في نقل قطع أثرية من مجموعة الملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير ومنها السرير الجنائزي وإحدى العربات الحربية، ثم نقلت الآثار الثقيلة والتماثيل الضخمة المختارة من بين آثار المتحف المصري بالتحرير تمهيدًا لعرضها بقاعة الدرج العظيم.
8- من المقرر أن يعرض المتحف 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني في مصر.
9- سيعرض لأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد، والتي يصل عددها إلى أكثر من 5 آلاف قطعة، بالإضافة إلى بهو المتحف الذي يوجد به تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالا ملكيا، وعناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكل من الملك خفرع، ومنكاورع، وسنوسرت، وإخناتون، وأمنحتب الثالث.
10- سيتم الإعلان غداً عن الشعار الجديد للمتحف “لوجو المتحف” الذي سيساعد في بدء الحملة الترويجية له في مصر والعالم بشعار يرتبط بعمارة وتخطيط المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متاحف العالم.