كتب ـ محمدبركة:
تصاعدت حدة المنافسة علي اقتناص صفقة بيع شركة السويس للصلب التي اعلن بنك القاهرة في 19 يونيو الماضي عن طرح حصة %82 من اجمالي رأسمالها للبيع لمستثمر استراتيجي او مجموعة من المستثمرين وذلك بعد ارتفاع عدد العروض المبدئية للشراء إلي عشرة عروض يتصدرها عرض رجل الاعمال أحمد عز، ومجموعة من العروض المحلية لكل من «مصر الوطنية للصلب» التي يمتلكها جمال الجارحي، و«بشاي للصلب»، و«آل عطية للصلب»، بالاضافة الي مجموعة عروض خارجية منها 3 عروض لشركات سعودية يأتي في مقدمتها «سابك» وآخر لــ«الراجحي» وثالث لشركة «الاتفاق»، كما تقدمت احدي كبريات شركات انتاج حديد البيليت في العالم «إيتال» بعرض للشراء وكذلك عرض آخر لاحدي الشركات الهندية.
ومن المقرر أن يتم في اعقاب مد اجل تلقي العروض حتي 10 اغسطس البدء في فرز العروض وتوقيع اتفاق سرية المعلومات حيث يمنح اصحابها الحق في اجراء الفحص الفني النافي للجهالة Due diligence بعد الفرز والاتفاق علي من يخوض منها هذه المرحلة ويعقب ذلك اختيار 3 مشترين بعد تقديم كل منهم عرضين مالي وفني لبيان خططه تجاه عملية الاستحواذ والسعر المقترح للشراء لتجري المنافسة في اطار هذه القائمة المختصرة Shortlist للفوز بالصفقة.
في غضون ذلك كشف جمال الجارحي صاحب شركة «مصر الوطنية للصلب» عن مخاوف بالغة من مد اجل التقدم بعروض الشراء حيث يوسع ذلك – حسب تقديره – من فرص الاجانب في الفوز بالصفقة وتهديد سوق البيليت المحلية حيث ان امتلاك السويس للصلب من جانب احدي الشركات الاجنبية يمنحها فرصة التحكم في المصانع التي كانت تعتمد علي الخام المنتج من «السويس للصلب» وهي كافة المصانع باستثناء «العز والدخيلة» مما يهدد بمصير مشابه لما شهدته سوق الاسمنت منذ فترة قريبة بعد تحكم الاجانب في الانتاج المحلي.
وحذر الجارحي من ان البيع لمستثمر استراتيجي من خارج العروض المحلية سوف يزيد من تعقيد اوضاع سوق الحديد التي تعاني من الاضطراب.
وكان بنك القاهرة قد اعلن طرح الحصة السابقة من الشركة للبيع في اطار برنامج خصخصة الاصول العامة للدولة وتخارج البنوك العامة من هذه المساهمات وبصفة خاصة في حالة الدمج التي تجري من بنك مصر حالياً.
وكشف الاتفاق علي بيع حصة %82 تمثل حصة المال العام في الشركة عن إلزام المشتري بتقديم سعر الشراء نفسه للاستحواذ علي الحصة الباقية لضمان حقوق الإقلية.
تأسست شركة السويس للصلب علي 1997 برأسمال مصرح به قدره 600 مليون جنيه ومصدر والمدفوع قدره 136.4 مليون جنيه، وتبلغ طاقته الانتاجية 600 الف طن من كريات الحديد سنوياً.
تصاعدت حدة المنافسة علي اقتناص صفقة بيع شركة السويس للصلب التي اعلن بنك القاهرة في 19 يونيو الماضي عن طرح حصة %82 من اجمالي رأسمالها للبيع لمستثمر استراتيجي او مجموعة من المستثمرين وذلك بعد ارتفاع عدد العروض المبدئية للشراء إلي عشرة عروض يتصدرها عرض رجل الاعمال أحمد عز، ومجموعة من العروض المحلية لكل من «مصر الوطنية للصلب» التي يمتلكها جمال الجارحي، و«بشاي للصلب»، و«آل عطية للصلب»، بالاضافة الي مجموعة عروض خارجية منها 3 عروض لشركات سعودية يأتي في مقدمتها «سابك» وآخر لــ«الراجحي» وثالث لشركة «الاتفاق»، كما تقدمت احدي كبريات شركات انتاج حديد البيليت في العالم «إيتال» بعرض للشراء وكذلك عرض آخر لاحدي الشركات الهندية.
ومن المقرر أن يتم في اعقاب مد اجل تلقي العروض حتي 10 اغسطس البدء في فرز العروض وتوقيع اتفاق سرية المعلومات حيث يمنح اصحابها الحق في اجراء الفحص الفني النافي للجهالة Due diligence بعد الفرز والاتفاق علي من يخوض منها هذه المرحلة ويعقب ذلك اختيار 3 مشترين بعد تقديم كل منهم عرضين مالي وفني لبيان خططه تجاه عملية الاستحواذ والسعر المقترح للشراء لتجري المنافسة في اطار هذه القائمة المختصرة Shortlist للفوز بالصفقة.
في غضون ذلك كشف جمال الجارحي صاحب شركة «مصر الوطنية للصلب» عن مخاوف بالغة من مد اجل التقدم بعروض الشراء حيث يوسع ذلك – حسب تقديره – من فرص الاجانب في الفوز بالصفقة وتهديد سوق البيليت المحلية حيث ان امتلاك السويس للصلب من جانب احدي الشركات الاجنبية يمنحها فرصة التحكم في المصانع التي كانت تعتمد علي الخام المنتج من «السويس للصلب» وهي كافة المصانع باستثناء «العز والدخيلة» مما يهدد بمصير مشابه لما شهدته سوق الاسمنت منذ فترة قريبة بعد تحكم الاجانب في الانتاج المحلي.
وحذر الجارحي من ان البيع لمستثمر استراتيجي من خارج العروض المحلية سوف يزيد من تعقيد اوضاع سوق الحديد التي تعاني من الاضطراب.
وكان بنك القاهرة قد اعلن طرح الحصة السابقة من الشركة للبيع في اطار برنامج خصخصة الاصول العامة للدولة وتخارج البنوك العامة من هذه المساهمات وبصفة خاصة في حالة الدمج التي تجري من بنك مصر حالياً.
وكشف الاتفاق علي بيع حصة %82 تمثل حصة المال العام في الشركة عن إلزام المشتري بتقديم سعر الشراء نفسه للاستحواذ علي الحصة الباقية لضمان حقوق الإقلية.
تأسست شركة السويس للصلب علي 1997 برأسمال مصرح به قدره 600 مليون جنيه ومصدر والمدفوع قدره 136.4 مليون جنيه، وتبلغ طاقته الانتاجية 600 الف طن من كريات الحديد سنوياً.