آثار الإسكندرية تسعى لإدراج 4 تماثيل تاريخية

مطالبات بإرجاع تمثال الخديو إسماعيل لمقر النصب التذكارى للجندى البحرى المجهول .. وعودة تمثال نوبار باشا لحديقة الشلالات أعلى قاعدته الأساسية مها يونس: صرح مصدر مسئول بقطاع آثار الإسكندرية بأن هناك إجراءات تتم بالقطاع الأثرى بشأن إدراج أربعة تماثيل تراثية بالثغر ضمن تعداد الآثار، وهى: تمثال الخديوي

آثار الإسكندرية تسعى لإدراج 4 تماثيل تاريخية
جريدة المال

المال - خاص

1:52 م, الأحد, 8 يناير 17

مطالبات بإرجاع تمثال الخديو إسماعيل لمقر النصب التذكارى للجندى البحرى المجهول .. وعودة تمثال نوبار باشا لحديقة الشلالات أعلى قاعدته الأساسية

مها يونس:

صرح مصدر مسئول بقطاع آثار الإسكندرية بأن هناك إجراءات تتم بالقطاع الأثرى بشأن إدراج أربعة تماثيل تراثية بالثغر ضمن تعداد الآثار، وهى: تمثال الخديوي إسماعيل، تمثال نوبار باشا، تمثال محمد علي باشا، وتمثال سعد باشا زغلول، وذلك من خلال مخاطبة وزير الآثار بشأن الموافقة على إدارجهم كآثر، وذلك لما لهم من قيمة وطنية وأهمية قومية.

وأشار إلى أن تمثال الخديوى إسماعيل كان مقره بالنصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة المنشية والمُطل على البحر مباشرة، وكانت قد أهدته الجالية الإيطالية للإسكندرية كتذكار لتكريم الخديوي إسماعيل، إلا أن رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر قد أصدر قراراً بنقل التمثال من مكانه وتحويل النصب التذكاري إلى نصب للجندي البحري المجهول عام 1964.

وواصل: “ومنذ ذلك الحين تقوم القوات البحرية بالمحافظة والإشراف عليه، بعد أن تم تسليمه لها”، موضحاً أن هناك مطالبات من قبل أثريين بإرجاع تمثال الخديوي إسماعيل لقاعدته بالنصب التذكاري للجندي المجهول، بعد أن تكم نقله خلف المسرح الروماني، موضحاً أن النصب التذكاري للجندي البحري المجهول لم يكن مُسجلاً بعداد الآثار ولن يكون لأنه تراثي وليس آثري، مشيراً أنه في حال نقل التمثال للنصب التذكاري مرة أخرى سيُدرج التمثال فقط ضمن عداد الآثار.

وأضاف أن رجوع تمثال الخديوي إسماعيل سينال ترحيب الأجانب خاصة الإيطاليين منهم، قائلاً “من الممكن أن يُنقل نصب الجندي البجري المجهول بألف ميدان لكن تمثال الخديو تم بناؤه بذلك الصرح تكريماً له”.

وعلى صعيد تمثال نوبار باشا المتواجد حالياً ببهو دار أوبرا الإسكندرية كان هناك مطالبات بعودة التمثال مكانه الأصلي بحديقة الشلالات، حيث إن قاعدة التمثال موجودة ولا يوجد علاقة بين مكانهما الذى وضع فيه الآن ونوبار باشا، في حين أن تمثال “كاتمة الأسرار” قد إحتل قاعدة تمثال نوبار باشا.

وفيما يخص تمثال “الخديوي إسماعيل ونوبار باشا” فهناك مطالبات عدة بعودتهما لميدان المنشية وحديثق الشلالات على الترتيب، وفقاً لمكانتهم وتاريخهم، في حين أن التمثالين يرجع تاريخهما لبداية القرن العشرين.

وعلى صعيد التمثال الثالث “محمد علي باشا” فيقع في أكبر ميدان بالإسكندرية وهو ميدان المنشية، وهو عبارة عن تمثال برونزي ضخم لمؤسس مصر الحديثة، صممه النحات الفرنسي “چاكومار”، وتم تصميم قاعدته من الرخام الأبيض بواسطة المعماري الفرنسي “أمبرواز پودري” عام 1873، بتكلفة بلغت باهظة وقتها بلغت 2 مليون فرانك.

أما تمثال “سعد باشا زغلول” والمُقرر أن يُدرج أيضاً بعداد الآثار، يعد أحد أهم المعالم التاريخية لمنطقة محطة الرمل بوسط الإسكندرية، وهو من أعمال الفنان محمود مختار، وقد تم رفع الستار عنه وافتتحه الملك فاروق عام ١٩٣٧.

جريدة المال

المال - خاص

1:52 م, الأحد, 8 يناير 17