تستعد شركة آبل لدخول سوق الهواتف القابلة للطي، وتنتشر شائعات قوية مفادها أنها تنوي الكشف عن أول هاتف آيفون قابل للطي في النصف الثاني من عام 2026، حيث تأتي هذه الأخبار هذا بعد سنوات من انتظار عشاق آبل، وتأخير نسبي مقارنة بشركات أخرى مثل سامسونج، التي كانت قد أطلقت هاتف جالاكسي فولد في عام 2019، مما جعلها رائدة في هذا المجال.
تتوقع التقارير أن يتبنى أول هاتف آيفون قابل للطي تصميمًا مشابهًا لهواتف جالاكسي زد فولد من سامسونج، والتي أصبحت الأن من أبرز الأجهزة القابلة للطي المتاحة في السوق. وتشير بعض التسريبات إلى أن الهاتف الجديد سيكون مزودًا بشاشة قابلة للطي بحجم 7.76 بوصة داخلية، وهي ميزة مماثلة لما تقدمه هواتف سامسونج في سلسلة جالاكسي زد فولد.
واحدة من المزايا المثيرة التي قد تدمجها آبل في جهازها القابل للطي هي الكاميرا تحت الشاشة، وهي تقنية قدمتها سامسونج لأول مرة مع جالاكسي زد فولد 3 في عام 2021. تعمل هذه التقنية على إخفاء كاميرا السيلفي خلف الشاشة، مما يوفر تصميمًا أكثر سلاسة وأقل إزعاجًا من الفتحات التقليدية.
ورغم أن الكاميرات تحت الشاشة ليست ضرورة في الهواتف القابلة للطي، حيث اختارت سامسونج في بعض الإصدارات الأخيرة العودة إلى كاميرا سيلفي تقليدية، إلا أن آبل قد تكون مهتمة بتقليد هذه الميزة في إصدارها الأول.
وفي هذا السياق، تشير بعض المصادر إلى أن سامسونج قد لا تكون متحمسة بشكل كبير للاستمرار في تطوير الكاميرات تحت الشاشة، بسبب التحديات المرتبطة بتقنيتها، مثل التكلفة العالية وصعوبة تحسين جودة المستشعرات. قد يكون هذا هو السبب وراء اعتماد الشركة على كاميرا سيلفي تقليدية في إصدارها القادم من جالاكسي زد فولد 7، مع احتمال إلغاء الكاميرا تحت الشاشة في الإصدارات المستقبلية مثل جالاكسي زد فولد 8.