قدر محمود العطار، مدير عام الشركة الدولية المصرية العربية للاستثمار »نهل« لاستخراج وتعبئة المياه، التراجع الذي أصاب حجم مبيعات المياه المعدنية بنحو %60 علي مستوي السوق المحلية ككل بسبب أحداث ثورة 25 يناير، التي أثرت علي السياحة الشاطئية في البحر الأحمر في شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم والسياحة التاريخية في الأقصر وأسوان، والمناطق الأخري داخل القاهرة.
|
ونبه »العطار« في تصريحات خاصة لـ»المال«، إلي أن الفنادق السياحية علي مستوي الجمهورية تعاني من عدم القدرة علي سداد المستحقات المقررة عليها لدي الشركات بسبب ضعف الاشغال في الفنادق الذي تدني إلي %2 بسبب الظروف التي تمر بها مصر حالياً.
وأشار مدير عام »نهل« إلي أن مبيعات السوق المحلية انخفضت أيضاً داخل المولات التجارية والهايبر ماركت والمحال الغذائية علي مستوي الجمهورية أيضاً بسبب حظر التجوال مما أدي لتوقف حركة البيع بصورة كاملة خلال تلك الفترة.
وأضاف: إن حجم الخسائر المتوقعة لشركة نهل بسبب الأحداث لا يمكن تحديدها إلا بعد انتهاء الأزمة تماماً بسبب ضخامة الخسائر، مشيراً إلي أن الشركة تسعي لسرعة تدارك الأمر بما يقلل من التأثيرات السلبية للأزمة في المستقبل.
ولفت العطار إلي أن الشركة تحتاج إلي 6 شهور لاستعادة التوازن من جديد حتي تعود السوق إلي طبيعتها، وتجري تعاقدات جديدة بسوق المياه المعدنية التي تأثرت كغيرها من القطاعات بسبب التطورات الحالية.
وتعتبر شركات نسله وبركة واكوافينا ومنرال وطيبة من أهم الشركات العاملة في السوق المصرية.