%40 نموًا متوقعاً فى مبيعات فورد بنهاية العام

أكد طارق عبداللطيف أن تعاون «فورد» العالمية مع شركة «سويفل» يأتى فى إطار سعى العلامة التجارية للتعاون مع المنصات العاملة فى مجال النقل الجماعى عبر تقديم حلول بما يخدم خطط تلك المنصات

%40 نموًا متوقعاً فى مبيعات فورد بنهاية العام
المال - خاص

المال - خاص

8:44 ص, الأربعاء, 29 مايو 19

المدير الإقليمى لـ«أوتو جميل»:

تقديم عائلة ترانزيت بالكامل بحلول 2020.. و«مباشر» تتولى تقديم حلول للأفراد
نستهدف الاستحواذ على حصة سوقية %7 خلال 3 سنوات

قال طارق عبداللطيف المدير الإقليمى لشركة «أوتو جميل»، وكلاء سيارات فورد و»هينو» للنقل، إن توقيع اتفاقية مع شركة فورد العالمية لتوفير ميكروباص ترانزيت، سيسهم فى نمو مبيعات فورد بنهاية العام الحالى بنسبة تصل إلى %40.

وأكد – فى تصريحات لـ «المال» – أن «أوتو جميل» تستهدف بيع ما يقرب من 500 وحدة من ميكروباص ترانزيت لصالح «سويفل» لخدمة النقل الجماعى الذكى.
وأشار إلى أن الحصة السوقية للعلامة الأمريكية «فورد» فى السوق المحلية تقدر حاليًا بـ %2 من إجمالى مبيعات الركوب، متوقعًا أن تصل إلى %7 فى غضون ثلاث سنوات، فى ظل التوقعات التى تشير إلى نمو الطلب على موديلات فورد المتوقع طرحها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن تعاون «فورد» العالمية مع شركة «سويفل» يأتى فى إطار سعى العلامة التجارية للتعاون مع المنصات العاملة فى مجال النقل الجماعى عبر تقديم حلول بما يخدم خطط تلك المنصات، وبما يمهد الطريق أمام نمو مبيعاتها من المركبات التجارية.

وأوضح أن دور وكيل فورد فى هذا التعاون يتمثل فى 3 مهام أساسية وهى تسهيل عمليات التسليم للعاملين لدى «سيفول» من شحن الكميات المطلوبة وفقًا للمواصفات التى ترغبها الشركة، بالإضافة إلى توفير خدمات ما بعد البيع، والصيانة، قطع الغيار الأصلية لتلك المركبات لضمان استمرار عملها بكامل كفاءتها.

ونوه إلى أن «أوتو جميل» ستسعى خلال الفترة المقبلة لزيادة عدد مراكز الخدمة داخل القاهرة لخدمة مركبات ترانزيت، علاوة عن زيادة ساعات العمل داخل المراكز المتواجدة حاليَا عبر إضافة وردية ليلية لصيانة تلك السيارات فى أسرع وقت.

وأكد على أن شركة مباشر لتمويل شراء السيارات عبر التقسيط ستتولى تقديم حلول تمويله للأفراد الراغبين فى اقتناء السيارات بإجراءات ميسرة.
وأضاف أنه خلال الفترة المقبلة ستعمل الشركة على استحداث قسم مبيعات المستعمل لصالح مركبات وأتوبيسات ترانزيت لضمان خروج تلك المركبات بشكل ملائم بما يحفظ قيمتها السوقية.

وقال إن «أوتو جميل» ستعمل على توفير السيارة للشركات العاملة فى مجال السياحة، والبترول، وليس فقط لشركة «سويفل» كما يظن البعض.
وكشف عن تقديم عائلة ترانزيت بالكامل فى السوقية المحلية بحلول 2020، سواء من «الفان» والشاحنات لخدمة الأغراض التجارية، علاوة عن تقديم كسيارة إسعاف سواء بتجهيزات محلية، أو مستوردة بالكامل.

وأكد قدرة ميكروباص ترانزيت على المنافسة بقوة فى السوق المحلية خاصة للعلامات الأوروبية، أو اليابانية فى ظل تمتعها بالإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية، نظرًا لحصولها على شهادة «يورو 1».

وتتمتع السيارات الحاصلة على شهادة «يورو 1 « بالإعفاء الكامل من الرسوم الجمركية وفقًا لاتفاقية الشراكة الأوروبية، والتى طبقتها السلطات المصرية بالكامل بداية من يناير من هذا العام.

وكشف عبد اللطيف عن سعى «أوتو جميل» لتفعيل وكالة «هينو» للشاحنات فى مصر مرة أخرى، بعد أن تمكنت خلال الفترة الماضية من اقتناص عدد من العقود التوريد الحكومية، والمناقصات الحكومية، مؤكدًا انتهاء الشركة من إجراءات الإفراج الجمركى للدفعة الأولى منها، تمهيدًا لبدء عمليات التسليم خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأكد على استمرار تولى «أوتو جميل» مهام توفير خدمات ما بعد البيع، والصيانة للعلامة اليابانية «ديهاتسو» إلى الأن، موضحًا أن موديلاتها الجديدة لم تعد متوافرة فى السوق المحلية، نظرًا لسياسة الشركة الأم العالمية، والتى تسعى إلى تقديم موديلات «ديهاتسو» فى الأسواق الخارجية والتى من بينها مصر تحت شعار تويوتا.

واستبعد إمكاينة تقديم «أوتو جميل» أى موديلات جديدة خلال العام الجارى، أو سعيها لتقديم الموديلات الرياضية التابعة لها مثل «فورد موستنج» نظرًا لعدم تمتعها بالإعفاء الجمركى فى ظل إنتاجها بمصانع فورد العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وعن أداء سوق السيارات خلال العام الحالى، قال إنه خلال الشهور الأولى من العام الحالى عانت السوق من حالة ركود على الرغم من هبوط الأسعار مع تطبيق «زيرو جمارك» لسببين أساسين وهما حملات المقاطعة التى قادها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى من أبرزها «خليها تصدى»، والتى تطالب بتأجيل قرار الشراء لحين بيع السيارات بالسعر العادل.

وتابع : «أما السبب الثانى فيتمثل فى الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد من ارتفاع مستويات التضخم، والتى كان لها العديد من التداعيات السلبية على أداء مبيعات سوق السيارات والعقارات والعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وأضاف أن شركة «أتو جميل» كانت تتوقع أن تتمكن سوق السيارات من تحقيق مبيعات إجمالية تصل إلى 180 ألف سيارة، إلا أن حالة الركود تسببت فى خفض مستوى التوقعات إلى 160 ألفًا بنهاية 2019.

شريف عيسى – أحمد عوض