شهدت مبيعات قطاع الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية ، تراجعا قدره %40-30 خلال 2020، بسبب موجتى فيروس كورونا المستجد وما نتج عنهما من تأثير سلبى على القدرة الشرائية للمستهلكين.
وقال تجار إن انتعاش الطلب على الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية خلال عام 2021، مرهون بعدة عوامل أهمها تحسن الرواتب وزيادتها بقرابة %15 لإنعاش السوق، فضلا عن ضرورة استقرار السياسات المالية، بالإضافة إلى ثبات أسعار السلع الأساسية.\
الطحاوى: 3 عوامل لإنعاشها فى 2021 أبرزها زيادة المرتبات
وأكد فتحى الطحاوى، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية بالقاهرة لـ«المال»، أن رواج الطلب على منتجات الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربائية شهد تحسنا خلال شهور معدودة هذا العام جراء جائحة كورونا.
وأضاف أن الطلب نشط فى أشهر معدودة فقط على مدار هذا العام خلال 3 أشهر فقط هم يناير وفبراير وأغسطس، فيما شهدت باقى الأشهر تراجعا فى المبيعات بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين فى ظل أعباء كورونا من مطهرات وكمامات وخلافه، فضلا عن موسم المدارس مما أبطأ من نمو مبيعات القطاع هذا العام.
وأوضح أن تحسن المبيعات خلال 2021، مرهون بعدة عوامل أهمها، زيادة المرتبات بنسبة تقترب من %15 مع ثبات أسعار السلع الأساسية عند مستويات هذا العام، والعامل الثالث هو الهدوء فى اتخاذ القرارات الحكومية المتعلقة بالنشاط التجارى حتى تستقر السوق.
شيحة: الجائحة عطلت سفر المستوردين عاما.. وتوقعات باستفاقة فى العام المقبل
وأشار أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن الطلب على قطاع الأدوات المنزلية شهد تراجعا هذا العام بسبب أزمة كورونا فيما بلغ أقصاه فى السلع الغذائية والطبية والدوائية.
وقال إنه يعتزم إجراء التوسعات التى تم تأجليها العام الحالى، والتى تستهدف إنشاء 5 فروع لمول جديد بنظام مختلف عن السوق المصرية.
وأكد أن العام المقبل سيشهد استكمال تلك المشروعات.
وأضاف أن عددا من المستوردين لم يتمكنوا من السفر لإبرام التعاقدات لذا أرجأوا عددا من الصفقات، وأجلوا افتتاح المشروعات بسبب غياب الآلات والماكينات المطلوبة، فضلا عن تعطل بعض المصانع فى الأسواق الخارحية على مدار العام.