%25 تراجعاً فى الإقبال على «الكنافة والقطايف»

%25 تراجعاً فى الإقبال على «الكنافة والقطايف»

%25 تراجعاً فى الإقبال على «الكنافة والقطايف»
جريدة المال

المال - خاص

12:03 م, الأثنين, 29 يونيو 15

الصاوى أحمد

كشفت جولة قامت بها «الـمال» على محال بيع “الكنافة” و”القطايف” والمعجنات الأخرى، داخل بعض أسواق محافظتى القاهرة والجيزة، عن تراجع المبيعات بنسبة تصل إلى 25% كمتوسط، مقارنة بالعام الماضى.

وأكد عدد من أصحاب المحال والعاملين بها، أن أسعار البيع لبعض الأنواع ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 5 إلى %10، مقارنة بشهر رمضان الماضى، نتيجة ارتفاع التكلفة الإنتاجية بسبب زيادة أسعار مستلزمات الإنتاج مثل السكر والدقيق والسمنة، وأجور العمال.

ويعتمد المصريين على شراء “الكنافة” و”القطايف” لعمل الحلوى الرمضانية، حيث تحتاج إلى تجهيز فى المنزل، ويحتاج الكيلو الواحد إلى مكسرات بقيمة 10 جنيهات، فضلا عن سعره الأصلى الذى يتساوى مع المبلغ السابق.

وكشفت الجولة عن شكوى بعض الزبائن من الغلاء، الذى يصاحب كل السلع الغذائية وغيرها، وأنها تمثل السبب الأهم وراء تراجع المبيعات الخاصة بالعجائن مثل “الكنافة” و”القطايف”.

وأكد جمال الصغير، بائع بمحل “المهندسين” الشهير “أولاد بيومى الكنفانى” بميدان الجيش، أن نسبة الإقبال على شراء “الكنافة” والعجائن الأخرى مثل القطايف والجلاش انخفضت بنسبة %20 مقارنة بالعام الماضى، حيث تبلغ نسبة الإقبال على الشراء حاليا %55، بينما بلغت العام الماضى %75، بسبب نقص السيولة المالية لدى المستهلكين من جانب وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأخرى التى يتم استهلاكها خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف الصغير أن أسعار “الكنافة” ارتفعت بنسبة %10 ليصل سعر الكيلو إلى 10 جنيهات، بعد أن كان العام الماضى 9 جنيهات، والقطايف الآلى 12 جنيهًا للكيلو وجلاش إلى 15 جنيهات للكيلو، ولفة السمبوسك 15 جنيهًا، ولفة رقاق نص كيلو 7 جنيهات، ورقاق طرى الكيلو 14 جنيهًا.

وأوضح الصغير أن هناك ارتفاعات أيضا فى أسعار أكياس البلاستيك، والورق، وأيضا أسعار الغاز والكهرباء والمياه وأجور العمال، وغيرها من مستلزمات الإنتاج الخاصة بصناعة الفطائر والكنافة والمعجنات الأخرى، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد ذروة الموسم، حيث تقل المبيعات فى النصف الأخير من شهر رمضان.

ولفت الصغير إلى ارتفاع أسعار طن الدقيق إلى 3500 جنيه حاليًا، بعد أن كان 3200 جنيه، وأيضا البسبوسة نص كيلو وصلت إلى 4 جنيهات، والفانيليا العبوة 1000 كيس بـ40 جنيهًا، والسكر “الخشن” 5.5 جنيه الكيلو، والسمن الحلوب 11 كيلو بـ100 جنيه تقريبا، وترتفع الأسعار باستمرار وتساهم فى تقليص معدلات الشراء.

ولفت الصغير إلى أن المحل مفتوح 24 ساعة يوميا، وتوجد 3 ورديات للعمل، كل وردية 8 ساعات. وأكد محمد على، أحد الزبائن، أن الغلاء هو أهم أسباب ضعف الاقبال على شراء “الكنافة”، مشيرًا إلى أن فاتورة شراء المواد الغذائية ارتفعت كثيرًا، مقارنة بشهر رمضان الماضى. من جانبه، أكد زغلول السيد، بائع بمحل كنفانى “السبيل” بشارع الجيش، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 10 % مقارنة بالعام الماضى، مشيرًا إلى أن كيلو الكنافة بسعر 10 جنيهات، بعد أن كان بـ9 جنيهات العام الماضى، مشيرًا أن سعر القطايف 10 جنيهات للكيلو، والجلاش 10 جنيهات للكيلو، والرقاق 12 جنيهًا.

وأكد زغلول أن مبيعات “الكنافة” انخفضت بنسبة 25 % العام الحالى، حيث تصل حاليا معدلات البيع إلى أقل من %55 بعد أن وصلت إلى %80 العام الماضى، حيث كانت المبيعات جيدة، وأفضل كثيرًا من الوقت الحالى.

ولفت زغلول إلى أن أهم أسباب تراجع معدلات الشراء، هو ضعف السيولة لدى الزبائن، من جانب وغلاء المعيشة من جانب آخر، مؤكدا أن الاسبوع الاول من رمضان يشهد أعلى معدلات لشراء “الكنافة” عكس أواخر الشهر التى تتراجع فيها معدلات البيع، مشيرا إلى أن المحل يعمل طوال اليوم.

وأكد أن موسم رمضان هو أفضل فترات العام، حيث ترتفع المبيعات فيه من 50 إلى %70 مقارنة ببقية فترات العام، حيث تكثر خلال شهر الصوم، مبيعات “الكنافة” و”القطايف” و”الجلاش” وغيرها.

وألمح إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج، بواقع السمنة النباتى الحلوب 110 جنيهات للعبوة زنة 11 كيلو، والدقيق الطن بسعر 3500 جنيه، والسكر 5.5 جنيه للكيلو.

من جانبه، أكد محمد يوسف صاحب محل “أبو يوسف” الكنفانى، بشارع سوق الحسينية بالجيش أن المبيعات حاليا لا تزيد على %50، مقارنة بالعام الماضى التى بلغت %60 للأصناف “الكنافة” و”القطايف” وغيرها.

وأكد أنه يبيع كيلو الكنافة بـ8 جنيهات للكيلو، وهو نفس سعر الجلاش والقطايف، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مثل أجور العمال التى تصل إلى 1500 جنيه لـ”الصنايعى”، كما ارتفعت أجور العمال العاديين بنسبة %50، إلى فاتورة الكهرباء والمياه.

ولفت يوسف إلى أن الكثير من الزبائن، يتجهون لشراء “الكنافة” مرة واحدة فقط طوال الشهر، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أكثر من اللازم، حيث يتجه المستهلكون لشراء الفواكه والمرطبات أكثر من الحلويات التى لا يقبل عليها الزبائن خلال الاوقات الحارة مشيرا إلى أن الزبائن يقبلون على شراء العنب والبطيخ خلال الفترة الحالية.

من جانبه، أكد محمد علاء، بائع بمحل كنفانى أولاد بيومى – المهندسين – بشارع السودان همفرس، أن المبيعات انخفضت بنسبة %30 مقارنة بالعام الماضى، حيث وصلت النسبة العام الماضى حوالى %80 بينما لا تزيد خلال الموسم الرمضانى الحالى على %50، مشيرًا إلى أن شهر الصيام يعتبر موسم ذروة المبيعات، حيث يقبل المستهلكون على شراء الكنافة الآلى والفطائر والمعجنات المختلفة لعمل حلويات رمضان.

ولفت علاء إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة %10 مقارنة بالعام الماضى، حيث تباع الكنافة بسعر 10 جنيهات، والقطايف 12 جنيهًا والجلاش الالى 15 جنيهًا، مشيرا إلى أن جميع مدخلات الانتاج شهدت زيادة فى أسعارها بداية من أجور العمال وصولا لاسعار الخميرة والدقيق والسمن وغيرها، وأن ارتفاع الاسعار أهم أسباب نقص الاقبال على الشراء.

جريدة المال

المال - خاص

12:03 م, الأثنين, 29 يونيو 15