ارتفعت واردات السيارات بمختلف فئاتها «ملاكي، وأوتوبيسات، وشاحنات» بنسبة %15 لتصل قيمتها إلى مليار و188 مليونا و601 ألف دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع مليار و34 مليونا و412 ألف دولار فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
ورصدت «المال» تطور واردات السيارات للسوق المحلية خلال تلك الفترة، استنادًا إلى الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وشهدت قيمة واردات سيارات الركوب «الملاكي» ارتفاعًا بنسبة %27.3 إلى 938 مليونا و628 ألف دولار خلال الفترة من يناير حتى مارس الماضى، مقابل 737 مليونا و239 ألف دولار، فى الفترة ذاتها من عام 2020.
وقفزت واردات السيارات التجارية بنسبة %30 إلى 141 مليونا و604 آلاف دولار خلال الربع الأول من العام الحالى، مقارنة مع نحو 108 ملايين و808 آلاف دولار فى فترة المقارنة.
فى المقابل، انخفضت قيمة واردات «الأتوبيسات» بمختلف فئاتها بنسبة %73 لتصل إلى 19 مليونا و718 ألف دولار خلال الفترة المذكورة، مقارنة مع 73 مليونا و600 ألف دولار وتراجعت واردات المركبات المستخدمة للأغراض الخاصة بنسبة %22.7 إلى 88 مليونا و651 ألف دولار، مقابل 114 مليونا و 765 ألف دولار خلال الفترة المقابلة من العام السابق.
من جهته، قال محمود حماد، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، إن الفترة الماضية شهدت زيادة معدل استيراد المركبات من جانب الوكلاء والمستوردين، تزامنًا مع زيادة حجم الطلب من جانب المستهلكين وهو ما انعكس على زيادة قيمة الواردات.
وتوقع أن ترتفع حصة واردات سيارات الركوب «الملاكي» خلال الأشهر المقبلة؛ فى ظل انتظام حركة الاستيراد من الخارج، وإقبال العديد من الشركات العالمية على رفع الطاقة الإنتاجية بمصانعها بهدف تغطية متطلبات الأسواق الخارجية ومنها «مصر».
كانت شركات السيارات العالمية خفضت إنتاجها خلال الأشهر السابقة بسبب الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا إلا أنه ومع زيادة انتشار معدلات تطعيم المواطنين فى الدول الأوروبية، زادت الطاقات الإنتاجية للماركات المختلفة.
وبحسب التقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» سجلت مبيعات السيارات فى مصر نموًا بنسبة %47.5 لتصل إلى 91.2 ألف مركبة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالى، مقارنة مع نحو 61.8 ألف وحدة خلال الفترة المقابلة من 2020.