محمد مجدي
عادت موجة ارتفاع الأسعار تلقي بظلالها مجدداً علي المستهلكين، من خلال زيادة تقدر بنسبة %100 في الأحذية والمنتجات الجلدية، مقارنة بشهر يوليو الماضي، خاصة مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد 2012/2011.
أرجع الصناع ارتفاع الأسعار إلي ارتفاع تكلفة الشحن بنسبة وصلت إلي %30، إلي جانب ارتفاع أسعار الجلد الخام إلي 25 جنيهاً للقدم الواحدة، بعد أن كانت 20 جنيهاً الشهر الماضي.
وقال يحيي زلط، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، رئيس مجلس إدارة شركة زلط للمنتجات الجلدية، إن سعر الحذاء الرجالي جلد طبيعي كامل، يتفاوت بين 250 و400 جنيه، والحذاء جلد طبيعي ونعل صناعي يتراوح بين 80 و150 جنيهاً.
وأضاف زلط أن سعر الحذاء الحريمي جلد طبيعي بالكامل يتراوح بين 130 و180 جنيهاً، بينما الحذاء جلد طبيعي ونعل صناعي بسعر 95 جنيهاً، مشيراً إلي أن حصة الشركة في السوق المحلية من الأحذية الحريمي تمثل %10، والنسبة الأخري تستحوذ عليها الشركات الصينية.
وأوضح زلط أن المستهلك ما زال متمسكاً بنظرية الإبهار في الصناعة خاصة في الأحذية الحريمي، حيث يباع المستورد بسعر يتراوح بين 120 و140 جنيهاً، لافتاً إلي أن غرفة صناعة الجلود طالبت كثيراً بضرورة وضع أسعار استرشادية للأحذية المستوردة.
وتوقع زلط أن تتراجع الأسعار بنسبة %20 في جميع أنواع الأحذية بحلول فصل الشتاء، بينما سترتفع أسعار الجواكت الجلدية بنسبة %10 نتيجة إقبال المستهلكين عليها خلال الشتاء.
وفي سياق متصل قال محمد أحمد، عضو الشعبة العامة للأحذية والمنتجات الجلدية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن غالبية الحقائب المدرسية في السوق المحلية مستوردة، ووصل سعرها حالياً إلي 140 و200 جنيه، بينما الحقائب المدرسية المحلية يتراوح سعرها بين 50 و150 جنيهاً بزيادة تصل إلي %25 مقارنة بالشهر الماضي.
وأوضح أحمد أن ارتفاع أسعار المنتجات الجلدية، يأتي نتيجة ارتفاع سعر الجلد الخام، وعدم توافره في السوق المحلية، بالإضافة إلي العوائق الحالية لفتح باب الاستيراد.
وأشار إلي أن سعر الجلد الخام وصل حالياً إلي 25 جنيهاً للقدم الواحدة بداية الشهر الحالي، بعد أن كان يتراوح بين 15 و20 جنيهاً خلال الفترة الماضية، مشيراً إلي أن تلك الفترة أثرت بشكل كبير في أسعار الأحذية والمنتجات الجلدية.
من جانبه أكد شريف يحيي، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بالغرفة التجارية في القاهرة، أن ارتفاع أسعار الأحذية جاء نتيجة اقتراب الموسم الدراسي الجديد، مشيراً إلي أن ارتفاع أسعار الحقائب المدرسية يأتي نظراً لاستيرادها من الصين، وارتفاع أسعار الشحن، بالإضافة إلي أن سعر المنتج في بلد المنشأ ارتفع بنسبة %10.