كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة عن ارتفاع إنتاج مصر من الكهرباء المولدة من المصادر المائية خلال شهر مارس الماضى %10.7 مقارنة بشهر فبراير.
أضاف المصدر لـ»المال» أن إجمالى الإنتاج من المحطات والسدود المائية فى مصر صعد ليسجل 1042 جيجا وات/ ساعة خلال مارس، مقارنة مع إنتاج فبراير الذى سجل 940 جيجا وات ساعة.
أرجع ارتفاع إنتاج الطاقة إلى زيادة عمل بعض المحطات المائية خلال تلك الفترة وزيادة منسوب المياه خلف السد العالي، والقيام بأعمال الصيانة الدورية لرفع كفاءة التوربينات خلال الفترة الماضية وخفض الفقد.
أشار إلى أن قيام هيئة المحطات المائية بأعمال الصيانة المستمرة عن طريق مهندسيها ساهم فى زيادة كفاءة التوربينات، ورفع القدرات المنتجة التى يتم ضخها على الشبكة القومية.
مصدر: إدخال محطة أسيوط الجديدة والصيانات أبرز أسباب زيادة القدرات
أضاف أنه تم مؤخرًا ربط محطة قناطر أسيوط الجديدة بقدرة 32 ميجاوات، وتعد آخر المصادر المائية، لافتًا إلى أن مصر استفادت من كامل مصادرها المائية بتشغيل تلك المحطة.
تقوم هيئة المحطات المائية المشرفة على تشغيل توربينات السد العالى وغيرها من قناطر توليد الكهرباء، بتوريد ونقل الطاقة إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء وبيعها لها، على أن تقوم الأخيرة بدورها ببيعها إلى شركات توزيع الكهرباء التى تقوم بتحصيل قيمتها من المشتركين بمختلف أنواعهم.
تعد الطاقة الكهرومائية أحد مصادر انتاج مصر الكهرباء من الطاقة المتجددة ويمثل الجزء الأكبر منها فى السد العالى، البالغ قدرته الأسمية لنحو 2100 ميجاوات الذى أقيم منذ الخمسينيات، ويرجع العامل الأهم فى توليد الطاقة المائية إلى كمية المياه خلف القناطر والسدود.
يذكر أن إجمالى إنتاج مصر من الطاقة المائية خلال شهر يناير الماضى سجل 766 جيجا وات ساعة، وهو أقل من شهر فبراير، كما تسعى مصر لزيادة عمر جسم السد العالى والتوربينات عبر الصيانات بالتعاون مع الشركاء الأجانب.
تخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو %20 من إجمالى الطاقة الكهربائية المولدة ضمن مزيج الطاقة بحلول 2022، بواقع %12 لطاقة الرياح، و%6 للطاقة الكهرومائية، و%2 للطاقة الشمسية.